سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

شاهد|| عبد الرحمن عقاد سوري مثلي جنسيًا يعلن انتصاره بتقبل أهله له.. تعرف عليه

تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، صورة تجمع الشاب السوري مثلي الجنس، عبد الرحمن عقاد، بعائلته في مدينة برلين الألمانية.

عبد الرحمن عقاد يعلن انتصاره

وأثارت صورة الشاب السوري، عبدالرحمن، البالغ من العمر (22 عاماً) من أهالي مدينة حلب السورية، ويقطن مع عائلته في برلين الألمانية حالياً، الكثير من الجدل وسط الشارع السوري، لا سيّما أنه أعلن تقبل أهله لمثليته.

ونشر الشاب السوري مثلي الجنس، أمس الجمعة، عبر صفحته على منصة “الفيس بوك” تعليقاً على إعلان مثليته وتقبل أهله له، مرفقاً إيّاه بعلم مثليي الجنس: “كانت حرب أكون أو لا أكون.. حرب باردة طويلة.. حرب إذا ما انتصرت فيها كنت رح كون مقتول وقتها”.

 

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=953100971860081

وأضاف قائلاً: “حرب اقسمت على نفسي أني رح انتصر فيها لانو ماكان عند خيار تاني غير المواجهة..حرب إثبات وجود… حرب ضد مجتمع كامل، ضد عادات وتقاليد، ضد أهل، ضد دين، ضد كلشي ربينا عليه”.

عبد الرحمن عقاد يتحدث عن معاناته

و تابع عقاد في ذات السياق: “خمس سنين كانت كفيلة لتستنزف طاقتي وطاقة أهلي، محاولات انتحار، محاولات إجباري للاخضاع لعلاج من مرض مش موجود غير بعقولهم، محاولات لقتلي وتهديدي، محاولة إجباري عالزواج”.

https://www.facebook.com/abodyakkad98/videos/256233848213467/

وأردف الشاب السوري “خوف أهلي من المجتمع ومن نظرة الناس لألهن! كيف ابنكن مثلي.؟ كيف بيحب شباب.؟ معقول ابنكن بياكلوا.؟ ابنكن لوطي.؟ ابنكن شاذ.؟ ابنكن مريض نفسي.! الله يشفيه.! “.

وأكمل العقاد تعليقه عبر صفحته، قائلاً: “أهلي تحملوا إهانات من العالم ماحدا بيقدر يتحملهن. بس كان لازم يشيلوا عبء من الضغط النفسي يلي كنت عم عيشه لوحدي ومن الصراع الداخلي يلي عشته بـ2015 لما اكتشفت ميولي.كنت مضطر احارب لحتى ما اخسر حالي”.

وأكّد الشاب المثلي: “أهلي اليوم تقبلوني، بيحبوني حب من غير شروط، قدرت أثبت وجودي بيناتهن وأثبت انو أنا الصح والمجتمع والعادات والتقاليد غلط.! قدرت قول انو الشي الي ربيوا عليه غلط، وانو انا مالي مضطر امشي متل ماهنن مشيوا”.

وقال: “بتمنى كل المثليين ومن مجتمع الميم يقدروا يوصلوا لهالدجة من السلام بين أنفسهم أولاً ومع أهلهم ثانياً. بتمنى ماحدا يخوض الحرب الي خضتها أنا لإنوا كانت كتير بشعة ومنهكة.. كانت حرب كتير قذرة”.

متابعاً “بتمنى من كل أب و أم لما بتعرفوا انو ابنكن مثلي أو بنتكن مثلية أو عندهن اضطراب بالهوية الجنسية توقفوا تعنيفهم ونبذهن وتحتضنوهن. حبوهن متل ماهنن.!

مافي حدا بينام وبيفيق وبيقرر يتحدى المجتمع ويتحارب ويقول أنا غيرت ميولي وبدي انجذب لنفس جنسي لانو هيك اجا على بالي”.

وختم عبدالرحمن عقاد، منشوره معلناً انتصاره “اليوم بدي قلكن انو انتهت الحرب وانتصرت أنا.. انتصرت عليكن وعلى كراهيتكن وعلى عاداتكن وتقاليدكن وكلشي بتخافوا منه. انتصرنا نحن.! الحب انتصر ! ومافي لكراهيتكم مكان بيناتنا”.

عبد الرحمن عقاد سوري مثلي جنسيًا يعلن انتصاره
عبد الرحمن عقاد سوري مثلي جنسيًا يعلن انتصاره

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى