أخبار العالم العربيسلايد رئيسيشاهد بالفيديو

“طلبوا منه وصف جسد أمه بعبارات خادشة للحياء”.. شاهد كيف عذّبت القوات العراقية مراهقاً عارياً (فيديو)

أظهر مقطع مصوّر مسرّب تداوله روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، تعرض مراهق عراقي للتعذيب على يد القوات العراقية التابعة لوزارة الداخلية.

القوات العراقية تعذب مراهقاً

ونشر مغرّدون عراقيون، فيديو يظهر فيه المراهق وقد جرد من ملابسه بالكامل بينما يستجوبه قوّات حفظ الأمن، موجهين له الإهانات، في وقت يقوم أحدهم بقص شعره من الأمام باستخدام قاطع كابلات الكهرباء.

وبحسب الفيديو، فإن رجال الأمن يطالبون الفتى بوصف جسد أمه بعبارات خادشة للحياء، كما يظهر المراهق وهو يتوسل لهم، قائلاً: “والله بعد ما أجي أبدا”.

ونشر مغرّدون عراقيون وسماً تصدر منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” في العراق، حمّل عنوان “#قوات_حفظ_القانون_تنتهك_القانون”، مطالبين فيه بمحاسبة القوّات وإعفائهم من مناصبهم.

إقالة قائد قوات حفظ النظام العراقية

ومن جهتها أصدرت الحكومة العراقية بعد تداول الفيديو على نطاقٍ واسع بياناً، خلال الساعات الأخيرة، أكّدت فيه فتح تحقيق فوري وعاجل بشأن تسريب فيديو لمراهق تعرض لتعذيب خلال مشاركته بتظاهرات قرب ساحة التحرير وسط بغداد، وتمّت تعريته وطلب منه وصف جسد أمه قبل الاعتداء عليه بشكل مروع.

وقال الناطق باسم القائد العام للجيش العراقي اللواء يحيى رسول، في بيان، إنَّ: “الكاظمي أمر بإجراء تحقيق ومعرفة تاريخ وقوع هذا الاعتداء وتحديد مكانه”.

وأفاد بيان لوزارة الداخلية العراقية، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، أعفى قائد قوّات حفظ النظام اللواء الركن سعد خلف بدر من منصبه، عقب ساعات من إجراء تحقيق في الواقعة التي أثارت غضبًا واسعًا في البلاد.

وذكر البيان أن “ثبوت وجود تقصير في القيادة والسيطرة من قبل قائد قوات حفظ القانون، تمّ إعادة النظر بهذا التشكيل الذي من المفترض أنه تم استحداثه لتعزيز سيادة القانون وحفظ الكرامة الإنسانية ومحاربة كل المظاهر غير القانونية”.

شاهد كيف عذّبت القوات العراقية مراهقاً عارياً
شاهد كيف عذّبت القوات العراقية مراهقاً عارياً

وقال الفتى في مقطع مصوّر آخر، وهو ممدد على سرير في مشفى على ما يبدو، إنّ ثلاثة أشخاص اعتقلوه فيما كان يقف في الشارع، ثم عذبوه و”سلحوه” إلى أمه وهم يواصلون ضربه، وبدت أثار التعذيب دامية على ظهره ورأسه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى