اخبار سورياسلايد رئيسي

خاص|| فيلق الشام يضيق على عناصره ويدفعهم للانشقاق عنه.. ومصدر يكشف السبب

أفادت مصادر خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية، بأنَّ فصيل فيلق الشام التابع لـ الجبهة الوطنية للتحرير المدعومة تركيًا والعاملة بالشمال السوري كثفّ من ضغوطاته على عناصره بهدف دفعهم لتركها والانشقاق عنها.

فيلق الشام يجبر عناصره على الانشقاق

وقال مصدر مطلع فضل عدم الكشف عن اسمه إنَّ فيلق الشام عمل على التضييق على عناصره بحجة أنَّ المنح المالية التركية التي تصل الفصيل لا تتناسب مع الأعداد.

ولفت المصدر إلى أّنَّ تركيا ترسل لكل مقاتل ضمن الجبهة الوطنية للتحرير مبلغًا لا يقل عن 500 ليرة تركية كل شهر أو 45 يومًا، بينما بعض عناصر الفصيل لا يتقاضون سوى 90 إلى 110 ليرات تركية خلال الفترة ذاتها.

وأكمل المصدر بأنَّ التضييق المادي دفع بعشرات العناصر للانشقاق عن الفيلق والبحث عن فصائل أخرى داخل الجبهة الوطنية للتحرير على أن تكون تقدم مميزات أفضل لعناصرها.

وأكدَّ المصدر أنَّ الـ500 ليرة تركية التي ترسلها تركيا لا تصل بكاملها لمقاتلي الفصائل، حيث يصلهم ما بين 100 إلى 400 ليرة تركية في أفضل الأحوال.

فيلق الشام يسعى لسرقة رواتب المنشقين

ونوّه المصدر إلى أنَّ الفيلق يسعى من هذه الحركة لسرقة رواتب المنشقين عنه إلى حين إجراء تركيا لجرد أعداد مقاتلي الفصائل مرة أخرى، بعد أن قامت بجرد أعداد مقاتلي الجبهة الوطنية في شهر أبريل/نيسان الفائت.

حيث جاءت عملية جرد أعداد المقاتلين عقب أقل من شهر على إقالة تركيا للقائد العام للجبهة الوطنية للتحرير، فضل الله الحجي، لتكشف وكالة “ستيب الإخبارية” في تقرير أعقب إقالته عن ملفات فساد واختلاس بالملايين.

اقرأ أيضاً : بعد قضايا الفساد والاختلاس.. تركيا تبدأ بجرد أعداد مقاتلي المعارضة السورية عبر هذه الخطوات

أحرار الشام تتخلى عن عائلات قتلاها

وفي سياق الحديث عن الجبهة الوطنية للتحرير، لفت المصدر إلى أنَّ حركة أحرار الشام تخلت، خلال السنة الحالية، عن عشرات العائلات التابعين لمقاتلين كانوا في صفوفها وقتلوا خلال المعارك بالشمال السوري، لتبقى هذه العائلات وحيدة بمواجهة الظروف المعيشية القاسية في الشمال السوري.

والجدير بالذكر أنَّ الجبهة الوطنية للتحرير هي تجمع لـ 11 فصيلًا تم تشكيله منتصف العام 2018، وهم: فيلق الشام (فصيل مختص بحراسة وترفيق القوات التركية)، حركة أحرار الشام جيش النخبة، جيش النصر، جيش الأحرار ، الجيش الثاني، جيش إدلب الحر، الفرقة الساحلية الأولى، الفرقة الساحلية الثانية، لواء شهداء الإسلام (لواء مهجر من مدينة داريا بريف دمشق)، لواء الحرية، الفرقة 23.

اقرأ أيضاً : العميد أحمد رحال يهُاجم “فيلق الشام” ويصفهم بـ”أشباه الرجال”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى