الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| قتلى بينهم ضابط من الفرقة الرابعة نتيجة خلاف مع حزب الله في القصير.. والتفاصيل

سادت حالة من التوتر، خلال الـ48 ساعة الأخيرة، بين عناصر الفرقة الرابعة وميليشيا حزب الله اللبنانية بمدينة القصير بريف حمص الغربي، عقب سقوط قتلى بينهم ضابط من الفرقة الرابعة.

قتلى بينهم ضابط من الفرقة الرابعة في القصير

وقال مصدر عسكري خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” إنَّ عناصر تابعين ومحسوبين على ميليشيا حزب الله اللبنانية كانوا يهرّبون المحروقات “المازوت والبنزين” من بلدة القصير الحدودية باتجاه الأراضي اللبنانية، خلال اليومين الماضيين.

وأكمل المصدر بأنَّ الفرقة الرابعة هي حرس الحدود والمسؤولة عن المنطقة من الجهة السورية كشفت سيارات التهريب، ليل أول أمس، ليقدم الملازم أول بالرابعة، علي محمود، على إطلاق الرصاص بالهواء وإيقاف السيارات.

وتابع المصدر بأنَّ ملاسنات بدأت بين الطرفين، ليقدم أحد عناصر ميليشيا حزب الله على قتل الملازم أول وعناصر مجموعته على الحدود من الجهة السورية، ويتابعوا طريقهم نحو لبنان.

اقرأ أيضاً : غربي حمص.. دويلة “شيعية” لا تنقطع عنها المحروقات على عكس مناطق النظام!!

ميليشيا حزب الله تسلم القاتل

وأردف المصدر بأنَّ الرابعة شكّلت، أمس الاثنين، قوة عسكرية وأمنية من صفوفها وطالبت الميليشيا بتسليم القاتل ومجموعته، والذين تبين أنهم ينحدرون من قرية القصر المحاذية للقصير من الجانب اللبناني، لتعمل الميليشيا على تسليم القاتل للفرقة الرابعة مقابل الحصول على وعود بعدم قتله.

والجدير بالذكر أنَّ نوعًا من العداء يحصل بين الرابعة وميليشيا الحزب نتيجة الخلافات على عمليات التهريب وإدارتها، حيث تعامل الميليشيا الأراضي السورية الحدودية على أنها ملك خاص لها، فيما تسعى الفرقة التي يقودها شقيق رأس النظام السوري، ماهر الأسد، للتدخل بجميع الجوانب التي تدر لها الأموال من المعابر بين مناطق أطراف الصراع إلى الحواجز الداخلية والأتاوات على الحواجز ومعبر البوكمال مع العراق.

اقرأ أيضاً : 4 طرق رئيسية يضخ منها حزب الله اللبناني المخدرات والحشيش إلى سوريا ومنها لدول الجوار

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى