الشأن السوريسلايد رئيسي

قرية مسؤولة عن نشر فيروس كورونا في ريف الرقة.. أهلها يعملون بتهريب المصابين!

قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية”، عبدالرحمن الأحمد، إن انتشار فيروس كورونا في ريف الرقة بات واضحاً، في ظلّ إغلاق المعابر البريّة بين مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ومناطق النظام السوري أمام المسافرين، الذين يلجؤون إلى الطرق غير شرعية حاملين معهم الفيروس.

كورونا في ريف الرقة

وبحسب مراسلنا في المنطقة، فإن عدم تمكن المسافرين من التنقل بين المدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة كل من “قسد” والنظام السوري، بسبب الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا وعدم السماح بالتنقل إلا للحالات الإسعافية، يلجأ هؤلاء إلى التهريب والعبور بطريقة غير شرعية.

وأشار إلى أن هؤلاء، الذين يعتمدون الطرق غير شرعية لا يتم إخضاعهم لأية فحوصات طبية.

وأوضح أن من أكثر قرى ريف الرقة التي اشتهر سكانها بتهريب المسافرين، هي قرية الهورة الحدودية بين مناطق سيطرة “قسد” والنظام بريف مدينة الطبقة.

حيث يقوم المهربون، بتهريب المسافرين من مناطق النظام إلى مناطق “قسد” وعلى العكس مقابل مبلغ 10 آلاف ليرة سورية للشخص الواحد.

اقرأ أيضاً : بالفيديو|| رغماً عن أنف كورونا.. طابور ضخم من أهالي دير الزور أمام محل لبيع الثلج

وبحسب ما حصل عليه مراسلنا من معلومات، فإن المسافرون يقومون بالتواصل مع المهربين عبر الهاتف، الذين يقومون بإدخالهم ليلاً إلى القرية المذكورة عبر الأراضي الزراعية.

ويقوم المسافرون بالمبيت في منازل المهربين، والتوجّه إلى مناطقهم صباحاً على أنهم كانوا في زيارات عائلية بالقرية ذاتها، مما تسبب بحالة تخوف من هذه الخطوة بأن تكون سبباً لتفشي وباء كورونا بمناطق “قسد”، خاصةً وأن جميع الإصابات التي سجلت بتلك المناطق هي لأشخاص عائدون من مناطق سيطرة النظام ولأشخاص مخالطين لهم.

والجدير بالذكر، أن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيدكوفيد19) في سوريا بلغ 1327، فيما بلغ عدد المتعافين 385، ووصل عدد الوفيات إلى 53 حالة.

اقرأ أيضاً : مدنيو شرقي دير الزور يفرضون إجراءات الحد من انتشار الكورونا على طريقتهم الخاصة.. والتفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى