كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، يوم أمس الأربعاء، عن حصولها على وثائق تشير إلى أن المسؤولين عن انفجار مرفأ بيروت "كثر".
في الوقت الذي اقتصرت فيه التوقيفات على مجموعة صغيرة من الموظفين، من دون أي مسّ بالسلطة السياسية وبالمسؤولين الأمنيين والعسكريين خارج مديرية "الجمارك" وإدارة المرفأ.
- القائمة التي تعلم بوجود المواد المسؤولة عن تفجير مرفأ بيروت
ضمّت القائمة التي نشرتها الصحيفة اللبنانية كلاً من:
- رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة: أوردت تقارير أمن الدولة أن المديرية أرسلت بريداً خاصاً في 20 من الشهر الماضي إلى كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المستقيل حسان دياب، أبلغتهما فيه عن المواد الخطيرة الموجودة في مرفأ بيروت.
ونقلت الصحيفة بأن "معلومات أمنية" أكدت أن المدير العام لأمن الدولة طوني صليبا أبلغ دياب عبر الهاتف جرى في 3 يونيو/حزيران الماضي، عن ضبط كميات ضخمة من المواد المتفجرة في مرفأ بيروت.
وبحسب الصحيفة فإن المعلومات أوضحت بأن دياب كان في صدد الإعداد لزيارة المرفأ لعقد مؤتمر صحفي للإعلان عن هذا الخبر.
حيث أرسل ضابطاً لاستطلاع المرفأ والعنبر 12، إلا أن المصادر نفسها تكشف أنّ دياب عاد وألغى ذلك بعدما أبلغه الضابط الذي أرسله أن هذه المواد موجودة في المرفأ منذ 6 سنوات.
وأنّها ليست سوى "سماد كيميائي"، وليست مواد متفجرة مثل "تي إن تي" أو "سي فور".
وفيما يخص رئاسة الجمهورية، فقد أحالت ما وردها من أمن الدولة إلى الأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع للمتابعة.
[caption id="attachment_310751" align="aligncenter" width="576"]

حسان دياب" ألغى زيارة لمرفأ بيروت قبل الانفجار[/caption]
- الجهات الآخرى التي تعلم بتلك المواد
الوزارات المعنية: الوزراء المتعاقبون على
net/">وزارات الأشغال والنقل والمالية والمديرون العامون في هذه الوزارات من 7 سنوات.