الشأن السوريسلايد رئيسي

جيمس جيفري يكشف سبب بقاء الأسد بالسلطة ومدى تأثره بانفجار بيروت

اعتبر المبعوث الأمريكي إلى سوريا، جيمس جيفري، أن موسكو ليس لديها الرغبة في التوصل إلى حل شامل في سوريا، لافتًا إلى أنها “السبب الرئيس لاستمرار نظام الأسد حتى الآن”.

غطاء روسيا لـ الأسد

وقال جيفري في مؤتمر صحفي عُقد الإثنين، إن إيران كانت متورطة بشكل كبير في سوريا حتى عام 2015، ورغم ذلك لم يستطع الأسد وقف تقدم المعارضةـ، إلى أن تدخلت موسكو وتحديدًا قواتها الجوية التي قلبت المعادلة.

وأضاف، “بقاء الأسد هو بسبب روسيا، وبالتالي نتوقع أن تسلم روسيا الأسد على طاولة المفاوضات”، لافتًا إلى أن “الروس وقعوا عام 2015 على القرار 2254″، معتقدًا أن “المرونة التي أبداها النظام لعقد اجتماع اللجنة الدستورية هي علامة على أن الروس يضغطون عليه”.

واستدرك قائلًا، “إن روسيا لم تتخذ بعد قرارًا استراتيجيًا بالانتقال كليًا من خيار الحل العسكري إلى الحل السياسي”.

وأكد جيفري أن بلاده ستحافظ على الصغوط السياسية والاقتصادية على نظام الأسد، من بينها عقوبات “قانون قيصر”، موضحًا، أن تلك العقوبات وضعت نظام الأسد في موقف ضعيف جدًا، “لكن أعمال النظام هي المسؤولة أولًا عن الحالة التي وصل إليها”.

جيمس جيفري يكشف سبب بقاء الأسد بالسلطة ومدى تأثره بانفجار بيروت
جيمس جيفري يكشف سبب بقاء الأسد بالسلطة ومدى تأثره بانفجار بيروت

تأثر الأسد بانفجار بيروت

أوضح جيفري، أن النظام السوري ساهم في تسهيل جهود إيران لإقامة “هلال شيعي” في شمال بلاد الشام من طهران عبر بغداد ودمشق وسهل البقاع في لبنان إلى بيروت، وهو ما أثر على سوريا بشدة، بدوره أثر على لبنان حتى قبل الانفجار المروع في مرفأ بيروت، بما في ذلك انهيار العملة اللبنانية وكذلك العملة السورية.

وحث جيفري دولًا عدة على إرسال إشارات واضحة إلى النظام السوري لإفهامه أن لا سبيل للعودة إلى العقوبات أو عودة العلاقات الدبلوماسية معه إذا لم يلتزم بالقرار 2254.

وأضاف، أن قوات الأسد المتمسكة بالخيار العسكري لحل الصراع لم تتمكن من إنجاز أي تقدم منذ شهر آذار الماضي، بل على العكس تعرضت قواته لهزيمة ساحقة على يد القوات التركية في منطقة إدلب في حرب خاطفة لم تدم سوى 72 ساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى