بالفيديو || تفاصيل لم يعلن عنها حول مقتل الجنرال الروسي قرب دير الزور.. و”داعش” يتبنى
وثّق فيديو تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، لحظة مقتل الجنرال الروسي “فياتشيسلاف جلادكيخ”، الذي لقي حتفه الإثنين الماضي، بانفجار عبوة ناسفة قرب مدينة دير الزور.
مقتل الجنرال الروسي برفقة قائد ميليشيا
وكان الضابط الروسي برفقة قائد ميليشيا “الدفاع الوطني” الذي لقي حتفه أيضًا إثر الانفجار، إضافة إلى إصابة عناصر آخرين، بالقرب من حقل التيم النفطي عند أطراف مدينة دير الزور.
من جهته، تبنى تنظيم الدولة “داعش”، مساء أمس الخميس، التفجير الذي استهدف قافلة عسكريّة روسيّة.
وقالت وكالة “أعماق” الناطقة باسم التنظيم، في بيان تناقلته حسابات عبر التيلغرام، إن “دورية للجيش الروسي وقعت في حقل ألغام زرعه مقاتلو “داعش” شرق مدينة السخنة، ما أسفر عن مقتل ضابط برتبة لواء وإصابة آخرين بانفجار عبوة ناسفة عليهم”.
تفاصيل جديدة
وفي تفاصيل العملية، كانت قوات النظام السوري والقوات الروسيّة، يوم الإثنين، استقدمت تعزيزات للمرة الثانية بقيادة قائد “الدفاع الوطني” في الميادين، محمد تيسير الظاهر، والجنرال الروسي “فياتشيسلاف جلادكيخ”، ومعهم خبير متفجرات روسي، بهدف تفقد مكان وقعت فيه مجموعة للدفاع الوطني في كمين بين مدينة البوكمال والميادين.
وبحسب شبكة “عين الفرات” المحلية، فإن التعزيزات هذه وقعت فور وصولها بكمين ثاني لعناصر تنظيم “داعش”، حيث زرع عناصر التنظيم عبوات على الطريق المؤدي إلى مكان الكمائن السابقة.
وأضافت، “تم تفجير عبوة ناسفة بالسيارة التي يستقلها كل من قائد الدفاع الوطني وخبير المتفجرات الروسي، والذي كانوا برفقتهم 4 عناصر حماية، ليلقوا مصرعهم على الفور”.
كمين آخر واشتباكات
وبعد التفجير، حاولت القوات والتعزيزات ملاحقة العناصر الذين فجروا العبوة، والذين كانوا يستقلوا دراجة نارية، ليقعوا بكمين آخر على بعد عدّة أمتار، ويبدأ الاشتباك الذي قُتل فيه أكثر من عشرين عنصرًا ومعهم الضابط الروسي.
اقرأ أيضاً : مصرع ضابط روسي رفيع المستوى وإصابة آخرين بانفجار في دير الزور.. والتفاصيل
ووفقًا للشبكة، بلغ مجموع القتلى في الكمائن الثلاثة حوالي 60 عنصرًا بينهم الضابط الروسي وخبير الألغام وقائد ميليشيا الدفاع الوطني المسؤول عن قطاع الميادين وريفها.
