بالفيديو|| نساء أطمة تنتفض بوجه هيئة تحرير الشام.. والأخيرة تجد حجّة جديدة لاعتقال الناس
تستمر الاحتجاجات في مدينة أطمة، حيث انطلقت مظاهرة نسائية اليوم الإثنين، وسط المدينة الحدودية مع تركيا، ضد هيئة تحرير الشام، وزعيمها الجولاني، وطالبت بإخراج المعتقلين من سجونه.
مظاهرات واحتجاجات واسعة
وقال مراسل وكالة ستيب الإخبارية في إدلب وريفها حسن المحمد إن عشرات النساء تجمعن في ساحة دوار مدينة “أطمة” وقطعن الطريق العام في المدينة، أمام السيارات وهتفن بشعارات مناهضة لهيئة تحرير الشام وقائدها “أبو محمد الجولاني” الذي يعتقل عشرات المدنيين والناشطين في سجونه لأسباب وتهم باطلة.
وأضاف مراسلنا أنَّ إحدى النساء توجهت بمناشدة جميع المارة بالخروج ضد الجولاني، بقولها:” هل اشتراكم الجولاني ورجاله مجهولي النسب حتى أسكتكم على ضرب وشتم نسائكم من قبل رجاله، والله سوف تحاسبون يوم القيامة على سكوتكم “.بحسب تعبيرها.
مواضيع ذات صلة : إطلاق رصاص عشوائي ومداهمات.. هيئة تحرير الشام تفرق مظاهرة نسائية في إدلب
وأطلقت النساء المتظاهرات شعارات عديدة منددة بتسلط عناصر الهيئة على المدنيين، إضافة إلى اتهام عناصرها بأنهم قاموا باعتقال معظم أبناء الثورة السورية الحقيقيين وأصبحوا إما في سجون الهيئة أو قتلوا في ظروف غامضة.
وأشار مراسلنا إلى أن تحرير الشام عملت في الآونة الأخيرة على التضييق على المدنيين والناشطين والإعلاميين، بالتدخل الهمجي بكافة شؤونهم المدنيّة والمعيشية التي تعارض جميع القوانين وأعراف المجتمع السوري في محافظة إدلب، والمناطق المحررة التي تسيطر عليها الهيئة.
تعزيزات عسكرية ومداهمات أمنية
كما وصلت تعزيزات عسكرية تابعة للهيئة، إلى نقاط مقراتها داخل البلدة، وتعزيزات أُخرى لمقر المحكمة في البلدة.
وجرى خلال الساعات القليلة الماضية ملاحقة ومداهمة عشرات المنازل في البلدة، للبحث عن شبان مطلوبين لتحرير الشام، بتهمة انتمائهم لحزب التحرير في المنطقة.
وتحدث مراسلنا أن هيئة تحرير الشام تخطط لإنشاء حواجز مراقبة وتفتيش في البلدة لمنع التظاهر ضدها، مع تعزيز حواجزها بعناصر جديدة وذلك في القرى المحيطة ببلدة أطمة.
ويذكر أن مئات الآلاف من الشعب السوري يعيشون في المخيمات الحدودية دون أدنى مقومات الحياة أو الرعاية الصحية، تأكل خيامهم البلاستيكية أشعة الشمس الحارة، ويلاحقهم طيف هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ بضرائب وأتاوات لا يستطيعون حملها.
