الشأن السوري

أرقام وحقائق .. باليوم العالمي للامتناع عن التدخين

قالت منظّمة الصحة العالمية، اليوم الخميس: إنّ التدخين يحصد أرواح أكثر من سبعة ملايين شخص سنوياً، بينهم “890” ألف حالة وفاة نتيجة الاستنشاق غير المباشر لدخان التبغ.

وأضافت المنظّمة التي تحتفل في يوم 31 أيار / مايو من كلّ عام بـ “اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ”: أنّ عدد المدخنين يزيد على مليار شخص في عموم أرجاء العالم يعيش 80 % منهم في بلدان منخفضة الدخل وأخرى متوسطة الدخل ترزح تحت وطأة أثقل أعباء الاعتلالات والوفيات الناجمة عن التبغ.

وأوردت حقائق عن التبغ بأنّه يقتل نصف من يتعاطونه تقريباً، وتسبّب في وفاة مئة مليون شخص في القرن العشرين، وإذا استمرّت الاتجاهات السائدة حالياً فسيتسبّب في نحو مليار وفاة في القرن الحادي والعشرين؛ وإذا لم تتم مكافحة هذه الوفيات فإنّها ستزيد إلى أكثر من ثمانية ملايين وفاة بحلول عام 2030.

فيما يحتوي دخان التبغ على أكثر من أربعة آلاف مادة كيميائية، منها 250 على الأقل ضارة وخمسين أخرى معروف عنها أنّها تسبّب السرطان، وأكثر من 40 % من الأطفال يدخن أحد والديه على الأقل، وفي عام 2004 شكل الأطفال 28 % من الوفيات الناجمة عن دخان التبغ الغير المباشر.

وتشير منظّمة الصحّة، إلى أنّ عدد المدخنين على مستوى العالم تراجع من 27 % في عام 2000 إلى 20 % في عام 2016، خاصّة بين النساء، لكن دولة واحدة من بين كلّ ثماني دول تمضي على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف العالمي بخفض استخدام التبغ بشكل كبير بحلول عام 2025.

ومن جانبه، ذكر مدير منظمة الصحّة العالمية لإقليم شرق المتوسط “جواد المحجور” أنّ “تعاطي التبغ ارتفع بين الرجال والنساء والفتيان والفتيات في المنطقة وتبلغ نسبته في المنطقة 52 % بين الرجال، و22 % في صفوف النساء، لتصبح معدلات التدخين بين الشباب تثير القلق، حيث تصل إلى 42 % بين الفتيان و31 % بين الفتيات”.

وكشفت المنظمة أنّ انتشار التدخين في الدول الأقل دخلاً، سببه مقاومة القائمين على صناعة التبغ في استبدال العملاء الذي يموتون بآخرين من الأحياء عبر التسويق بحرية لمنتجاتهم وجعل الأسعار في متناول الشباب.

المصدر: (الحرّة)

download 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى