الشأن السوريسلايد رئيسي

صحيفة فرنسية: مطار دمشق الدولي بؤرة استخباراتية طائفية.. هذا ما يدور داخل أروقته

تحدثت صحيفة فرنسية عن أهمية مطار دمشق الدولي بالنسبة لعائلة الأسد، كونه نقطة انطلاق رئيسية للعمليات التجارية الخاصة بأفراد العائلة إضافة إلى أنه مركز اعتقال لمعارضي النظام.

مطار دمشق الدولي بؤرة طائفية

وقالت صحيفة “لي جورنال دو ديمانش” الفرنسية، إن النظام السوري حول المطار إلى نقطة عمليات لمخابراته ومركزًا لنقل الأسلحة، عدا عن كونه مركزًا لتجمع الميليشيات الطائفية في المنطقة القريبة من العاصمة دمشق.

وروى أحد شهود العيان للصحيفة، تجربته في مطار دمشق عام 2006، حيث اعتقل بتهمة تزوير جواز السفر، ثم نقل للالتحاق بالخدمة العسكرية.

وقال الشاهد، وهو لاجئ سوري يقيم في غازي عنتاب التركية، إن اسم المطار يبعث رائحة الخوف والاعتقال بالنسبة للعديد من السوريين.

تجارة أسلحة وغسيل أموال

وأشارت الصحيفة إلى أن النظام “يخفي من خلال ديكور المطار، ما يحدث في المبنى الخاضع لسيطرة أجهزة المخابرات، حيث يعتقل المعارضون السياسيون، وتجري عمليات الاتجار بالأسلحة وغسل الأموال ونقل الميليشيات الإيرانية”.

إضافة إلى عمليات التجسس وإدارة علاقات المافيا بعيدًا عن الأنظار، والتي استمرت منذ عهد حافظ الأسد.

ونوهت إلى أن الاعتقالات كانت موجودة دائمًا في المطار، ولكنها زادت بعد آذار 2011، مشيرة إلى وجود ما لايقل عن 618 معتقلًا في مطار دمشق حاليًا، بينهم طفلين وأربع نساء، استنادًا إلى تقرير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.

اقرأ أيضاً : إعلام النظام: سقوط صاروخين إسرائيليين في محيط مطار دمشق الدولي، فمن استهدف!؟

وأوضحت، أن “مكان الرعب” هذا، ما هو إلا مجموعة متواضعة من المباني الموجودة فوق مستوى الأرض، على بعد 25 كيلومترًا جنوب غربي دمشق، لافتة إلى أن النظام لا يزال يستخدمه إلى الآن في “رحلات تجارية” كما يصنفها، رغم تعرضه لقصف إسرائيلي بين عامي 2017 – 2019.

اقرأ أيضاً : غضب وتوتر بين روسيا والنظام السوري بسبب “غرفة زجاجية” داخل مطار دمشق الدولي

صحيفة فرنسية: مطار دمشق الدولي بؤرة استخباراتية طائفية.. هذا ما يدور داخل أروقته
صحيفة فرنسية: مطار دمشق الدولي بؤرة استخباراتية طائفية.. هذا ما يدور داخل أروقته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى