“يأكل لحم المصابين”.. مرض المايستوما يتطور خلسة في السودان ويصيب الآلاف
أفادت وسائل إعلام سودانية، اليوم الخميس، أن مرض المايستوما، الذي يلقبه السودانيون بــ”الموت الصامت”، بات يحصد الكثير من الأرواح ويتطور “خلسة” في السودان.
مرض المايستوما يتطور في السودان
وبحسب تلك الوسائل، فإن هذا المرض الذي يتآكل معه لحم الإنسان، لا يعتبر قاتلاً بشكل خاص، لكنه يدمر حياة وأجساد المصابين، إذ يتسبب في بعض التشوهات الجسدية وبتر الأطراف.
كما يصيب مرض المايستوما أو كما يطلق عليه البعض اسم “المادورا”، القدم ويتسبب في تورمها عن طريق البكتيريا أو الفطريات الناتجة عن وخز الشوك في الأراضي الزراعية والحقول، وهو يدمر الجلد والعظام والعضلات بشكل خبيث.
ووفق منظمة الصحة العالمية، فإن مرض المايستوما هو “من بين أمراض المناطق المدارية الأكثر إهمالاً التي لا يوجد علاج نافع له”.
وأوضحت أنه مرض “موهن للصحة، غالباً ما يصيب الفقراء في المناطق الريفية التي تكون إمكانية الحصول على الرعاية الصحية فيها محدودة”.
وفي سياقٍ متصل، أقرّ البروفيسور، أحمد حسن الفحل، مدير هيئة البحث العلمي والابتكار بوزارة التعليم العالي ومدير مركز المايستوما، عن ارتفاع معدلات الإصابات بمرض المايستوما (النبت).
وقال إنها وصلت حوالي 9 آلاف حالة إصابة بمركز أبحاث المايستوما بمستشفى سوبا الجامعي، موضحاً أن معظم الإصابات من ولاية الجزيرة.
حمى الخنازير
وعلى صعيدٍ منفصل، قالت وزيرة الزراعة الألمانية، يوليا كلوكنر، اليوم الخميس، إنَّ أوّل حالة إصابة في بلادها بحمى الخنازير الأفريقية تأكدت في جثة خنزير بري، عثر عليها في ولاية براندنبورغ الشرقية، بالقرب من الحدود البولندية.
وأوضحت أنه يمكن لحمى الخنازير الأفريقية أن تكون مميتة للخنازير، ولكنها لا تؤثر على البشر.
وقد تمّ تأكيد حالات إصابة سابقًا في العديد من البلدان الأوروبية، مما أدى إلى عمليات إعدام واسعة النطاق للخنازير البرية وخنازير المزارع التي اختلطت بها.
وأكّدت كلوكنر، أن السلطات استعدت لاحتمال حدوث حالة إصابة في ألمانيا وستفرض تدابير لمنع انتشار محتمل للمرض.
اقرأ أيضاً : بعد تشريح جثته.. الطب السوداني يكشف أسباب وفاة وزير دفاع السودان المفاجئ
والجدير بالذكر أن حمى الخنازير الأفريقية الموجودة في أفريقيا وروسيا وعدة دول من شرق أوروبا، تصعب السيطرة عليها لأنه لا يوجد لقاح فعال لها.
