أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

فحص عذرية ورجولة.. هيومن رايتس وتش تدين تعامل السلطات المصرية مع شهود قضية فيرمونت

علّقت منظمة “هيومن رايتس وتش”، يوم أمس الجمعة، على قضية فيرمونت التي شغلت مواقع التواصل خلال الأيام الفائتة، مطالبة السلطات بحماية من أدلى بشهادته في قضية الاغتصاب التي حصلت في فيرمونت القاهرة.

– هيومن رايتس تعلّق على قضية فيرمونت

وكتبت المنظمة عدّة تغريدات على موقعها الرسمي على منصة “تويتر”، توجهت من خلالها للحكومة المصرية من أجل إنصاف من أدلى بشهادته في قضية الاغتصاب الجماعي المزعوم في القاهرة قبل 6 سنوات.

وقالت المنظمة في إحدى تعليقاتها: “تعامل السلطات مع الشهود في قضية فيرمونت صاعق، تم تسريب مقاطع فيديو وصور لأحداث حياتهم الشخصية على الانترنت بعد أن صادروا هواتفهم الخلوية وحواسيبهم”.

وأشارت المنظمة إلى أنه من الضروري “إسقاط التهم الموجهة لستة أشخاص” كانوا شهدوا في قضية اغتصاب جماعي التي وقعت عام 2014 في القاهرة.

وقالت “روثنا بيغم” من المنظمة: “من المروع أن تعتقل السلطات المصرية شهوداً على اغتصاب جماعي بعد أن شجعتهم على التحدث، بدل أن تحميهم وتلاحق المعتدين”.

وأضافت: “بأن الاتهامات الموجّهة ضد الشهود وحملة التشهير ضدهم وضد الضحية تبعث برسالة قاسية إلى ضحايا وشهود العنف الجنسي، مفادها أنهم قد يجدون أنفسهم في السجن إذا بلّغوا عن جرائم العنف”.

وأوضح تقرير المنظمة: بأنّ السلطات المصرية شجعت الشهود على الإدلاء بشهاداتهم، وبعد ما فعلوا ذلك في بداية أغسطس/ أب الماضي، وجهت لهم تهم بـ “ممارسة السلوك الجنسي المثلي بالتراضي”، و”الحض على الفجور”، و”تعاطي المخدرات”، و”إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي”.

ونقل تقرير المنظمة قول أحد الأصدقاء المقربين من أحد الشهود: “إن عناصر الأمن اطلعوا على أغراضهم الشخصية، اللابتوبات والموبايلات، وأخرجوا منها أشياء خاصة، وفي اليوم التالي نُشرت صور وفيديوهات خاصة لهم على وسائل التواصل الاجتماعي”.

وكشفت المنظمة في تقريرها عن رأيها بهذه الاتهامات التي وصفتها بالغامضة، والتمييزية، والقابلة لسوء الاستعمال.

وأكد التقرير بأنّ وسائل الإعلام الموالية للحكومة شنّت حملة تشهير منسّقة ضدّهم، وتحدثت إحدى النساء عن التعرض لانتهاكات أثناء الاحتجاز.

كما نقل التقرير أن السلطات أخضعت اثنين من الرجال المحتجزين إلى “فحوص شرجية قسرية”، والمرأة إلى “فحص عذرية”، وهي ممارسات، وصفتها المنظمة، بإنها مدانة دولياً.

ونقل التقرير عن إحدى الشاهدات، وهي لا تزال في الحبس، قولها إن عناصر الأمن أطلقوا عليها الشتائم، ولم يقدموا لها ما يكفي من الطعام والماء، و”أذلوها باستمرار”، بحسب ناشط تحدث مع عائلتها. 

– جريمة فيرمونت وأبعادها

وكانت جريمة فيرمونت قد عادت إلى الواجهة في تمّوز/يوليو الفائت، بعد أن كانت طي الكتمان لفترة طويلة، وذلك بعد أن بدأت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تتحدّث عنها.

حتى أعلنت النيابة المصرية مطلع آب/أغسطس فتح تحقيق في اتهامات الاغتصاب هذه، بعد تلقيها “خطاباً من المجلس القومي للمرأة مرفقاً بشكوى قدّمتها فتاة إلى المجلس عن تعدّي بعض الأشخاص عليها جنسياً عام 2014 داخل فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة”.

مواضيع ذات صلة : حبوب مثيرة للرغبة الجنسية وفضائح أخرى تلاحق المتورطين في جريمة قضية فيرمونت

والجدير ذكره أنّ إدارة الفندق أعلنت من جهتها أنه أجرى تحقيقاً داخلياً وتم التأكيد فيه أنه لم يسبق أن أبلغت بهذا الحادث أي جهة في الفندق أو شرطة السياحة.

وما تزال حتى اللحظة هذه الجريمة حادث الشارع المصري الذي ضج بالواقعة، هذا وقد تم ذكر أسماء بعض المشاهير والفنانين أنهم متورطون بالحادثة.

مواضيع ذات صلة : تسريب مقطع مصوّر فاضح لابنة نهى العمروسي على خلفية اغتصاب فتاة قضية “فيرمونت”

فحص عذرية ورجولة.. هيومن رايتس وتش تدين تعامل السلطات المصرية مع شهود قضية فيرمونت
فحص عذرية ورجولة.. هيومن رايتس وتش تدين تعامل السلطات المصرية مع شهود قضية فيرمونت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى