بالفيديو|| طفل نازح في مخيم يحيى يناشد الكاظمي لإنقاذ عائلته من “مغتصب”.. بعد خطفه لأحد أفرادها
تداوّل ناشطون عراقيون عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، مساء اليوم الجمعة، شريطاً مصوّراً، يظهر طفلاً نازحاً في مخيم يحيى جنوب غرب مدينة كركوك، وهو يناشد لإنقاذ عائلته من عملية اغتصاب.
طفل نازح في مخيم يحيى يناشد لإنقاذ عائلته
ويظهر المقطع المتداول، طفل عراقي يبكي ويبدو عليه الخوف، وهو يقول “أنا أسكن مع عائلتي في مخيم يحيى في كركوك”.
A displaced child appeals to @MAKadhimi to protect him from rape. pic.twitter.com/c5RTE5S11F
— IRAQI OBSERVATORY FOR HUMAN RIGHTS المرصد العراقي (@IOHRiraq) September 18, 2020
ويضيف الطفل: “يتم ابتزاز عائلتي من قبل شخص يهديدها بالاغتصاب والقتل، وقد تمّ تغييب أخي الأكبر منذ شهر دون معرفة مصيره من قبل نفس الشخص”.
ويتابع الطفل باكياً وهو يناشد، رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، والجهات المعنية للتدخل وإنقاذهم من هذا الشخص، على حدِّ قوله.
وأثار المقطع المصوّر، فور تداوله انتشاراً واسعاً وضجةً كبيرة على التواصل الاجتماعي، بين من أخذ الموضوع بسخرية واتهام عائلة الطفل بأنها راضية عمّا يحدث، وبين من طالب بالتدخل السريع لمساعدة عائلة الطفل قبل أن يحدث لها مكروه.
طفل #عراقي يسكن مع عائلته في مخيم يحيى في #كركوك، يتم ابتزاز عائلته من قبل شخص بتهديدهم بالاغتصاب والقتل، حسب الطفل تم تغييب اخيه الاكبر منذ شهر دون معرفة مصيره من قبل نفس الشخص. pic.twitter.com/VEDeIOi5Ew
— Noor Mytham ALqaissi (@nooraqaissi) September 18, 2020
مخيم يحيى
ويضم مخيم “يحيى”، الذي يقع في قرية “يحياوه”، على بعد 25 كليومتراً جنوب غرب مدينة كركوك (منطقة متنازع عليها بين الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان)، نحو خمسمئة عائلة نازحة من مدينة تلعفر غرب الموصل.
وتمّ تأسيس هذا المخيم، إبان معارك وهجمات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، وتدير المخيم منظمات خيرية، كما يشكو سكانه من إهمال الحكومة العراقية لهم.