الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| تسجيلات مسرّبة.. تجهيز دفعة مرتزقة سوريين إلى أذربيجان وقيادييهم يسرقون رواتبهم علانيةً

تواصل تركيا تحضيراتها لإرسال مرتزقة سوريين إلى أذربيجان، بعد إرسال الآلاف منهم خلال أشهر إلى ليبيا وتدخلها بالصراع الحاصل هناك.

– تسجيلات قيادي توضح رواتبهم

وتداول ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات منسوبة للقيادي بفصيل فرقة الحمزة التابعة لما يسمى الجيش الوطني المدعوم تركياً، حسين عبد المولى “أبو أحمد كلجبرين”، وهو يساوم مقاتلي فصيله على الرواتب المقدمة لهم من قبل تركيا مقابل القتال في أذربيجان.

وقال القيادي في التسجيل أنه سيصادر نصف الراتب مهما كان، لكل مقاتل يغادر من مجموعته إلى أذربيجان، معتبراً أنّ ذلك شرط السماح له بهذا الأمر.

وأوضح أن الرواتب المقدمة لكل مقاتل منهم بحدود الـ2000 دولار أمريكي، سيأخذ هو منها 1000 دولار وسيعطي المقاتل 1000 دولار فقط.

– دفعة مرتزقة سوريين إلى أذربيجان غداً

وتحدث مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، بأنّ القوات التركية أبلغت الفصائل الموالية لها من قوات المعارضة السورية، بضرورة تجهيز نحو 1500 مقاتل لسحبهم غداً الجمعة إلى الأراضي التركية، تمهيداً إلى إرسالهم لأذربيجان، بعد إرسال 300 منهم قبل أيام لتجهيز الأمور اللوجستية والتقنية.

وبيّن أنّ الفصائل التي جهّزت قوائهما هي (فرقة الحمزة والسلطان مراد وفيلق الشام)، على أن يتبع بعد ذلك أعداداً أخرى من باقي الفصائل الموالية لتركيا.

– تشديد أمني كبير

وأكد ذات المصدر أنّ تركيا تقوم بتشديد أمني كبير هذه المرّة خلال نقل مرتزقة سوريين إلى أذربيجان وذلك لعدم تكرار سيناريو خطأها في ليبيا وكشف ملفاتها، الأمر الذي أحرجها دولياً.

حيث قال المصدر لوكالة ستيب الإخبارية، إنّ المجموعة التقنية التي وصلت إلى أذربيجان انقطع الاتصال معها تماماً، فيما يبدو أن الأتراك صادروا منهم أجهزة الاتصال.

اقرأ أيضاً : خاص|| الدفعة الأولى من المرتزقة السوريين تغادر ريف حلب باتجاه أذربيجان.. لا تضم أي مقاتل!

– تراجع بعض المقاتلين بسبب السرقات

وأشار إلى أنّ مجموعة من أولئك المرتزقة قرروا إلغاء فكرة القتال في أذربيجان بعد تسريب الصوتيات بتخفيض الرواتب إلى النصف، فيما اسموه سرقة علانيةً من قبل قادة الفصائل.

يشار إلى أنّ تركيا قررت التدخل مؤخراً في الصراع بين أذربيجان وأرمينيا، وهو صراع مندلع منذ عقود، فيما يبدو أنه محاولة للدخول بضغط جديد على روسيا التي تدخلت أيضاً، بالطرف الآخر إلى جانب أرمينيا، وتعتمد تركيا على المرتزقة السوريين من قوات المعارضة الموالية لها بحروبها خارج الحدود.

اقرأ أيضاً : خاص|| فصيل معارض “يتمرد” على قرارات الأتراك ويرفض إرسال مرتزقة إلى أذربيجان وليبيا

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى