الشأن السوريسلايد رئيسي

تركيا ترسل قادة الفصائل لضبط المرتزقة السوريين في أذربيجان.. إليك الأسماء

حصلت وكالة “ستيب الإخبارية” على معلومات خاصة حول المرتزقة السوريين في أذربيجان والدفعات التي ستتجه إلى هناك ووصول عدد من قادة فصائل المعارضة الموالية لتركيا إلى الأراضي الأذرية.

قادة المعارضة يتوجهون نحو المرتزقة السوريين في أذربيجان

ونقل مراسلو وكالة “ستيب الإخبارية” عن مصادر خاصة من داخل معبر حوار كلس العسكري تأكيدهم بأنَّ كلًا من، سيف أبو بكر، قائد فرقة الحمزة “الحمزات” و، فهيم عيسى، قائد فرقة السلطان مراد وصلوا الأراضي الأذرية، خلال الساعات الأخيرة، بغية ضبط العناصر، ومنعهم من الفرار من الجبهات، وإقناع من يودون العودة من هناك إلى سوريا بالبقاء حتى انتهاء العقود المبرمة معهم.

وأكمل مراسلونا بأنَّ القادة سينقلون أوامر المخابرات التركية بالتدقيق على هواتف العناصر ومنعهم من التواصل مع الوكالات أو التصوير، وهو ما بات يعتبر خطًا أحمر لدى تركيا.

وعليه، فإنَّ الهواتف المحمولة التابعة للعناصر السوريين هناك سيتم مصادرتها بتدقيق أكبر، على أن يسمح لهم بحملها والتواصل مع أهلهم كل يومين أو ثلاثة ولمدة محدودة.

المخابرات التركية تعتقل عناصر من المرتزقة السوريين في أذربيجان

وفي السياق، أكد مراسلونا بأنَّ المخابرات التركية داهمت عددًا من عناصر فرقة الحمزة كانوا على يلتقطون صور “السيلفي” على أحد الجبهات في أذربيجان، ليضعوا على رأسهم أكياساً سوداء ويسوقوهم إلى جهة مجهولة، دون التمكن من معرفة أسماءهم أو ما جرى معهم.

ولفت مراسلونا إلى أنَّ معبر حوار كلس يضم حالياً دفعة من نحو 300 مرتزق تنتظر الأوامر للتوجه إلى ليبيا، دون وجود تعليمات واضحة بتوقيت الذهاب، ونحو 1000 عنصر ستكون وجهتهم أذربيجان عند اكتمال العدد الذي طلبته المخابرات التركية من الفصائل، وهو ما بين 1200 إلى 1400 مرتزق.

وأكد مراسلونا بأنَّ عدد المرتزقة السوريين في أذربيجان حاليًا بلغ 1300 عنصر، منهم 300 خرجوا من الأراضي السورية، وألف عنصر توجهوا إلى هناك من خارج الأراضي السورية، ولم يعرف إذا ما كانوا أتوا من ليبيا أم من معسكرات التدريب في الأراضي التركية.

وعليه، سيصل عدد العناصر هناك عند توجه الدفعة التي تنتظر الانطلاق إلى أقل من 3000 آلاف عنصر، بينهم عدد من القتلى الذين أعادتهم الفصائل للشمال السوري، والذين اختلفت الروايات حول أعدادهم الحقيقية.

مواضيع ذات صِلة : أحد المرتزقة السوريين في أذربيجان يوثق جثث قتلى الجيش الأرمني وآخر يريد بيع الذخيرة

والجدير بالذكر أنَّ غالبية العناصر المتواجدين في الأراضي الأذرية يتمردون بغية العودة إلى سوريا نتيجة خطورة المعارك، وهو ما دفع بالمسؤولين والقادة للطلب من العناصر البقاء لمدة شهر، على أن يتم النظر بمنحهم إجازات فيما بعد.

وكانت الدفعة الأولى من المرتزقة السوريين توجهت إلى الأراضي الأذرية في الثاني والعشرين من الشهر الفائت، لتندلع بعدها بخمسة أيام معارك عنيفة بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، ليستخدم طرفا النزاع بالمعارك الأسلحة المحرمة دولياً والطيران المسيّر، ويقصفا الأهداف المدنية بالمدفعية الثقيلة.

اقرأ أيضاً : إن كنت من محبي القراءة تعرف معنا على أفضل 5 روايات في عام 2019

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى