بسبب موقفه من القضية الفلسطينية.. أمريكا تحرم طبيباً من مستحقاته

بعدما رفض التوقيع على تعهد بعدم مقاطعة إسرائيل، حرمت ولاية أركنساس طبيباً يهودياً أمريكياً من مبلغ مالي مُستحَق له مقابل إلقاء خطاب في إحدى الجامعات الحكومية، وفق ما أورده موقع ميدل إيست آي البريطاني.

أمريكا تحرّم طبيباً من مستحقاته

بحسب الموقع البريطاني، فإن ستيفن فيلدمان طبيب الأمراض الجلدية في نورث كارولينا، تحدّث إلى طلاب الطب في جامعة أركنساس في فبراير/شباط الماضي، حول تحسين نتائج المرضى، ثم حاول إنشاء ملف تعريف على بوابة المدرسة الإلكترونية لتحصيل أتعابه الرمزية البالغة 500 دولار.

وقال إن إحدى الخانات التي يجب وضع علامة عليها تطلب منه التعهد بعدم مقاطعة إسرائيل.

وتابع: “لكن فيلدمان لم يضع علامة التحقق على الخانة، وسرعان ما تلقى ملاحظة تفيد بأنه لم يملأ النموذج على النحو المطلوب من أجل استلام مدفوعاته”.

إلى ذلك، نقلت صحيفة The Forward الأمريكية، عن فيلدمان إنه أجاب على النحو المطلوب، موضحاً: “أنا أؤيد المقاطعة بنشاط لحين السماح للعائلات الفلسطينية بالعودة إلى منازلهم، التي طردناهم منها أثناء تأسيس دولة إسرائيل”.

وأضاف: “أعتقد أنَّ الشيء الوحيد الذي سيؤدي إلى سماح إسرائيل للعائلات الفلسطينية بالعودة إلى منازلهم حتى يتمكن الجميع من العيش معاً بسلام؛ هو تطبيق نوع من المقاطعة”.

ويحظر القانون رقم 710 على الولاية التعاقد مع الشركات التي تقاطع إسرائيل أو الاستثمار فيها.

وشرّعت ولاية أركنساس القانون في عام 2017، ويفرض على جميع الوكالات العامة عدم التعامل مع المقاولين -في العقود التي لا تقل قيمتها عن 1000 دولار- ما لم يؤكدوا أنهم لن يقاطعوا إسرائيل.

كما ينص القانون على أنه يجب على المتعاقدين مع الدولة تخفيض أتعابهم بنسبة 20% إذا لم يوقعوا على التعهد.