أخبار العالم

الجيش الأذري يحرز تقدم واسع بمنطقة النزاع.. وهذه آخر تطورات الحرب في قرة باغ

أعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، اليوم الثلاثاء، سيطرة الجيش الأذري على مدينة “زنغلان” و24 قرية أخرى، وأوضح علييف في كلمة للشعب الأذربيجاني، أن الجيش الأذربيجاني تمكن من السيطرة على مدينة زنغلان و6 قرى تابعة لها وأصبحت تحت سيطرة أذربيجان.

الجيش الأذري يسيطر على عدد كبير من القرى

وأشار إلى السيطرة على 18 قرية أخرى في مدن فضولي وجبرائيل وخوجاوند.

ولفت إلى تغيير اسم قرية “وينغ” في خوجاوند إلى “جينارلي” بعد السيطرة عليها.

وتوصلت أذربيجان وأرمينيا للمرة الثانية لوقف إطلاق نار لأهداف إنسانية، اعتباراً من منتصف ليلة السبت الأحد الفائت.

والجدير بالذكر أن تقدم أرمينيا في منطقة توفوز هي الأكثر استفزازاً لأذربيجان، حيث تتمتع تلك المنطقة بموقع إستراتيجي حساس على خريطة أمن الطاقة في المنطقة والعالم، لكن الهجمات هناك تهدف إلى زعزعة أمن الطاقة في كل من أذربيجان وتركيا.

لأن منطقة توفوز الأذربيجانية تشكل ممراً لعدة مشاريع إستراتيجية في مجال النقل ونقل الطاقة، أبرزها خطي باكو – تبيليسي – جيهان، وباكو – تبيليسي – أرضروم لنقل النفط والغاز، وكذلك، مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي العابر للأناضول “تاناب”، إضافة إلى سكة حديد باكو – تبليسي – قارص.

إقرأ أيضاً : بالفيديو|| بعد القصف بأنظمة صاروخية وتدمير طائرات.. أرمينيا وأذربيجان تعلنان الهدنة

هدنة الجيش الأذري مع أرمينيا

وكانت أذربيجان وأرمينيا توصلتا بإشراف روسيا إلى هدنة إنسانية تبدأ في 10 أكتوبر/تشرين الأول؛ بهدف تبادل الأسرى وجثامين الضحايا في إقليم “قره باغ” .

ويذكر أنه في 27 سبتمبر/أيلول الماضي، أطلق الجيش الأذربيجاني عملية في “قره باغ”، وتصاعدت الاشتباكات حتى تدخلت فيها دول عدة كان أبرزها تركيا إلى جانب أذربيجان، وروسيا وأمريكا وإيران ودول عربية كثيرة طالبت بإيقاف إطلاق النار.

إقرأ أيضاً : تتبادل أرمينيا وأذربيجان التهم بخرق هدنة قره باغ بعد دقائق على سريانها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى