أخبار العراقسلايد رئيسي

تصادم المتظاهرين وقوات الأمن في العراق تزامناً مع الذكرى السنوية للحراك الشعبي.

تصادم عشرات المتظاهرين العراقيين مع قوات الأمن في ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأثنين، أثناء تظاهرات لإحياء الذكرى السنوية الأولى للحراك الشعبي الذي انطلق في البلاد من أجل المطالبة بمحاربة الفساد.

وحاول عشرات المتظاهرين قطع جسر الجمهورية الذي يصل ساحة التحرير بالمنطقة الخضراء حيث مقرّ الحكومة والبرلمان والسفارة الأمريكية.

إطلاق الغاز المسيّل للدموع وقنابل صوتيّة

قام متظاهرون برمي الحجارة وحاولوا تخطي حواجز وضعتها الشرطة التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية، نقلاً عن مصور فرانس برس.

وشهدت مدينة كربلاء جنوبيّ البلاد، والتي كانت خلال العام الماضي مسرحاً لتظاهراتٍ ليلية، محاولاتٍ متبادلة لرمي الحجارة بين شبّان متظاهرين وعناصر شرطة يحتمون خلف دروعٍ حديدية ويحملون هراوات، كما أطلقت قوات الأمن النار في الهواء لتفريق المتظاهرين الذين تراجعوا إلى الخلف.

وفي النّاصريّة، المعقل الرئيسي للتظاهرات في العراق، لازم مئاتُ المتظاهرين حتّى ساعاتٍ متأخرة من ليل الإثنين ساحة الحبوبي، وسط المدينة، مرددين النشيد الوطني وشعارات تدعم الحفاظ على طابع سلمي للحراك.

وشهدت مدينة الديوانية، تظاهرات مماثلة حرقَ خلالها متظاهرون إطارات في عدد من الشوارع وسط المدينة، فيما شهدت مدينة الحلة صدامات مماثلة

مواجهات عنيفة أدت لإصاباتٍ بين صفوف المدنيين وقوات الأمن

قالت مصادر أمنية في العراق، الأحد، إن العشرات من المدنيين وعناصر القوات الأمنية أصيبوا بجروح، خلال احتجاجات الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحراك.

مواضيع ذات صِلة : الأمن العراقي يوقع قتلى وجرحى في صفوف المتظاهرين ببغداد

وأكدت المصادر إصابة 37 مدنيا و14 عنصراً من الأمن، في المواجهات التي اندلعت بمناطق العلاوي وجسر السنك وجسر الجمهورية في العاصمة بغداد.

مئات القتلى وآلاف الجرحى منذ اندلاع الحراك العام الماضي

قتل نحو 600 متظاهر وأصيب 30 ألفاً فضلاً عن اعتقال المئات خلال احتجاجات العام الماضي.

ويعد يوم إحياء ذكرى الاحتجاجات بمثابة اختبار لمدى مرونة واستجابة حكومة مصطفى الكاظمي لمطالب المحتجين، الذي وصل لمنصبه على أمل إنقاذ البلد من التدهور.

شاهد أيضاً : في ذكرى إعدام “تشي جيفارا”.. تعرّفوا على الثائر الذي بكاه العالم أجمع وما تزال كلماته وصوره ترفع في كلّ ثورة على الظلم حتى اليوم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى