اخبار سوريا

تفاصيل تفجير سوسيان ، و العمليات الأمنية لدرع الفرات في الباب

انتقاماً لخسارته أمس في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي قام أحد مقاتلي تنظيم الدولة بتفجير نفسه عبر سيّارة مفخخة في قرية سوسيان الواقعة شمالي غرب مدينة الباب صباح اليوم الجمعة الرابع و العشرين من شباط فبراير الجاري حيث أعلن التنظيم مساء اليوم عبر وكالته أعماق عن ( مقتل ثمانية جنود أتراك و ستين عنصراً من فصائل الثوار وإصابة مئة آخرين و تدمير مدرعتين تركيتين بهجوم استشهادي استهدف المؤسسة الأمنية في بلدة سوسيان ) .

و في تصريح خاص لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أفاد القائد العسكري في المجلس العسكري لمدينة الباب السيّد ” محمد علي الطويل ” بأنّ المفخخة استهدفت تجمعاً للمدنيين أمام مقر للمؤسسة الأمنية أثناء قيامهم بتسجيل أسمائهم للدخول إلى مدينة الباب لكن الانتحاري الذي يقود المفخخة لم يستطع الدخول بسبب الحواجز الأمنية لقوات درع الفرات حيث تم التفجير عند الحاجز مما تسبب بوقوع ضحايا بصفوف الثوار و المدنيين حيث قتل حوالي 45 مدنياً و عدد من الثوار اللذين كانوا على الحاجز بالإضافة إلى عشرات الجرحى ، مشيراً إلى أنّه لولا وجود الحاجز لحماية المدنيين لكانت المفخخة أودت بحياة المزيد منهم .

و قال القائد العسكري إنّ عناصر من المجلس العسكري ألقوا القبض على شخص تابع لداعش مع سلاحه كان مختبأ داخل مدينة الباب و يقوم برمي الرصاص على الثوار من أماكن مختلفة وهو موجود لدينا قيد التحقيق ثم تحويله إلى القضاء ، مضيفاً أنّ فريق كتيبة الهندسة التابع للمجلس العسكري في الباب يتابع عمله في تفكيك الألغام داخل المدينة .

و في سياق متصل أكد قائد الفرقة الشمالية المقدم ” عبد المنعم ” في حديثه مع ” وكالة خطوة ” على انفجار مفخخة ثانية استهدفت سوقاً في قرية سوسيان ظهر اليوم و أودت بحياة ثمانية أشخاص .

و الجدير بالذكر أنّ بيان صادر عن الجيش التركي اليوم الجمعة قال إنّ عبوة ناسفة مصنوعة يدوياً زرعها عناصر “داعش” في وقت سابق في منطقة دوار تادف انفجرت ظهر اليوم خلال قيام جنود أتراك بالكشف عن ألغام جنوبي مدينة الباب مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ثلاثة آخرين ، و أكدت الأركان التركية على أنّ عمليات إزالة الألغام و العوائق و العبوات الناسفة المصنّعة يدوياً ما تزال متواصلة في المدينة .

 

441 1

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى