الشأن السوريسلايد رئيسي

مبعوث أمريكي جديد إلى سوريا خلفاً لجيفري…وتساؤلات مثيرة حول تعاطيه مع الملف السوري

تناولت وسائل إعلام عديدة، السبت، أنباءً تفيد بإمكانية تسلم مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالشؤون السورية “جويل ريبورن” منصب مبعوث أمريكي جديد خاص إلى سوريا، خلفاً لجيمس جيفري المستقيل، إضافة إلى منصب الممثل اﻷمريكي في التحالف الدولي.

مبعوث أمريكي جديد يثير تساؤلاتٍ عدّة

ويعرف “ريبورن” بتعاطفه مع ميليشيات قسد والحماية الكردية وأيضاً تيار الغد بزعامة أحمد الجربا ، ما يثير علامات استفهامٍ كبيرة حول مدى التغيير الممكن في السياسة اﻷمريكية مع تغيّر الرئيس وانعكاسات ذلك على الملف السوري ككل وشرق الفرات بشكل خاص.

ونقل مسؤولون أمريكيون كانوا قد إلتقوا بجيفري إبلاغه إياهم نهاية مهامه كمبعوث خاص إلى سوريا، بعد تأكيده لهم على استمرارية السياسة الأمريكية حال فوز جو بايدن بالرئاسة، ما اعتبره مسؤولون أن تعيين “ريبورن” يعد مؤشراً على استمرار السياسة في المرحلة الحالية إلى حين تشكيل الإدارة الأمريكية الجديدة.

خمسة ركائز للسياسة الأمريكية في سوريا

وترتكز سياسة اﻹدارة السابقة في سوريا على خمسة عناصر وفقاً لمسؤولين أمريكيين وهي دعم ميليشيات الحماية، ومواصلة الضغط الاقتصادي والسياسي على نظام الأسد، ومنع الدول العربية والغربية من التطبيع معه، ودعم إسرائيل في غاراتها على المواقع الإيرانية بسوريا، ودعم تركيا في شمال غربي البلاد.

اقرأ أيضاً : “جيمس جيفري” يكشف عن السياسات الأمريكية تجاه الوضع السوري بعد الانتخابات

“ريبورن” يقف إلى جانب الخصم الرئيسي ﻷنقرة

نقلت مصادر إعلامية عن أعضاء في الائتلاف السوري أن المبعوث اﻷمريكي الجديد تعامل معهم “بغضب” عندما كان يحتل منصب نائبٍ لوزير الخارجية، وذلك في اجتماع جرى خلال العام الماضي كسر فيه قلماً كان بيده أثناء مناقشتهم له مسألة عقود النفط مع الميليشيات ووصفها “بغير الشرعية”.

نجح في تخفيف التوتر بين أنقرة وواشنطن

الجدير ذكره أن جيفري كان يميل لعدم القطيعة مع تركيا في سوريا وقد زارها عدة مرات خلال توليه مهمته ونجح في تخفيف التوتر الحاصل بين أنقرة وواشنطن بسبب دعم الأخيرة لميليشيات “قسد”.

اقرأ أيضاً : جيمس جيفري يكشف عن مفاجآت كبرى قبل مغادرته منصبه كمبعوث إلى سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى