الشأن السوريسلايد رئيسي

تزايد إصابات كورونا في دمشق.. ومصدر يكشف ما يحدث داخل مكتب دفن الموتى

شَهدت الأيام الثلاثة الماضية ارتفاعاً كبيراً في عدد الحالات التي تم تسجيل إصابتها بــ كورونا في دمشق وريفها، وذلك بنسبة 30 % عن الأيام التي سبقتها.

– ارتفاع إصابات كورونا في دمشق

سجل الشهر الجاري عشرات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا مع تزايد الحالات من يوم لآخر دون اتخاذ أي إجراءات احترازية من قبل حكومة النظام السوري.

وبحسب مصدر خاص لوكالة “ستيب الإخبارية”، فإن مستشفيات دمشق وأهمها مستشفى ابن النفيس ومستشفى المواسات والأسد الجامعي والمجتهد ومشفى قطنا بريف دمشق، سجلوا خلال الأسبوع الجاري عشرات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا.

كما تم تسجيل أكثر من نحو 50 حالة وفاة بكورونا، هذا الأسبوع فقط في تلك المستشفيات التي سبق ذكرها، حسب المصدر.

إقرأ أيضاً: خاص|| كورونا يضرب الشيعة في السيدة زينب.. وعشرات الإصابات والوفيات في جنوب دمشق

حيث رفع مستشفى ابن النفيس حالة الطوارئ فيه بسبب كثرة المصابين، فقد تم نقل بعض المصابين إلى مراكز العزل بدمشق وريفها وسط توقعات بارتفاع كبير بأعداد المصابين والوفيات بكورونا في العاصمة.

تزايد إصابات كورونا في دمشق
تزايد إصابات كورونا في دمشق

وأكد المصدر بأنه إخراج أعداد كبير من المشتبه بإصابتهم بكورونا وآخرين مصابين من المستشفى إلى منازلهم لعزل أنفسهم هناك وأخذ الأدوية المناسبة بحجة أنه لا داعي لوجودهم في المشافي.

خاصة وأنها تعاني من نقص حاد في المستلزمات والأدوية والأسرة، فضلاً عن المعاملة السيئة التي يتلقاها المصابين من قبل الكوادر الطبية هناك.

– مصدر من داخل مكتب دفن الموتى

وفي سياق متصل، أكد مصدر من مكتب دفن الموتى بالعاصمة السورية دمشق، أن الشهر الجاري شهد ارتفاعاً ملحوظاً بأعداد الوفيات في المدينة، أغلبها تعود بسبب إزدياد وفيات كورونا.

إقرأ أيضاً: خاص|| مكتب دفن الموتى في دمشق.. رشاوي للسماح لذوي ضحايا كورونا بدفن موتاهم خارج نجها!

فقد أصبح يسجل يومياً ما يزيد عن 40 حالة وفاة إلى 60 كمتوسط ويدفع أهالى الموتى بكورونا رشاوي لموظفي المكتب لعدم تسجيل حالة الوفاة كورونا والسماح لهم بدفنهم بمقابر بلداتهم وعدم نقلهم لمقبرة “نجها” المخصصة لوفيات كورونا.

وأشار المصدر إلى أنه في بعض الحالات بات النظام السوري والجهاز الطبي بالمشافي يسمحون لذوي موتى كورونا دفن موتاهم بمقابرهم بعد أخذ المتوفي بنعش برفقة فريق طبي.

والجدير ذكره أنّ النظام السوري، حاول منذ بداية أزمة كورونا التكتم على أخبار الإصابات الحقيقة، في مناطقه، محاولاً الترويج لعدم خوفه من هذه الأزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى