الشأن السوريسلايد رئيسي

مظلوم عبدي يكشف عن استعداده لإجراء محادثات سلام مع أنقرة.. مطالباً الولايات المتحدة بهذا

قال قائد ميليشيا سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي، إنَّ: “انتخاب جو بايدن، قد يؤدي إلى تغيير في سلوك أنقرة في ظل الأزمة الاقتصادية المتصاعدة والعقوبات الأمريكية المحتملة بشأن الحصول على صواريخ إس -400 الروسية”.

مظلوم عبدي يكشف عن استعداده للحوار مع أنقرة

وأضاف عبدي في حوارٍ مطول مع المونيتور: “يمكن أن يثبت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أنه أكثر استعدادًا للسلام مع أكراد سوريا”.

وأكّد عبدي خلال اللقاء، أنه على “استعداد لإجراء محادثات سلام مع تركيا دون أي شروطٍ مسبقة، وقد يفكر في التوسط بين تركيا وحزب العمال الكردستاني (PKK) ، بشرط أن تتصرف أنقرة بحسن نيّة”.

وأعلن قائد ميليشيا “قسد” عن رغبته في أن “يصبح سياسيًا متفرغًا شريطة أن تؤدي محادثات الوحدة والمبادرات الأخرى إلى النجاح”.

وأوضح: “ما زلنا ننظر إلى تنظيم داعش على أنه تهديد، والولايات المتحدة تدرك ذلك جيداً؛ لذلك تحتاج الولايات المتحدة إلى إرسال المزيد من القوات هنا”.

وتابع القول: “توقعاتنا الأخرى من إدارة بايدن هي الإبقاء على قوات التحالف هنا حتى يتم التوصل إلى حل سياسي لروجافا (المناطق الكردية في سوريا) ولكل سوريا”.

مُضيفاً: “بطبيعة الحال علاقاتنا العسكرية مع الولايات المتحدة جيدة جدًا، لكننا نعتبر أن علاقاتنا السياسية غير كافية، ورغم كل جهودنا إلا أنها لم تصل إلى المستوى المطلوب”.

وحول المفاوضات الكردية الكردية، قال عبدي: “في الوقت الحالي هناك بعض المشاكل بين الأكراد، وهناك توترات بين حزب العمال الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني”.

مُتابعاً: “لا نريد أن نكون طرفًا في تلك التوترات. نحن كأكراد سوريين ، كقوات سوريا الديمقراطية، كإدارة ذاتية، نرفض الانحياز لأي طرف ونرفض الإدلاء بتصريحات سواء لدعم أو ضد الحزب الديمقراطي الكردستاني، الأمر نفسه ينطبق على حزب العمال الكردستاني”، قائلاً: “هذا هو مبدأنا الأساسي، و نعارض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في روج آفا”.

اقرأ أيضاً : عمليات اغتيال تطال قياديين كبار في ميليشيا قسد ومظلوم عبدي يتهم هذه الجهات

وأردف القول: “إذا نجحت هذه المحادثات، وإذا عملت جميع الأحزاب الكردية معًا ، فأنا أتفق على أنه سيكون لها بالتأكيد تأثير إيجابي على علاقاتنا مع تركيا، وهذا من شأنه أن يسلب تركيا أعذارها لاستمرار عدائها لنا، كما أنه سوف يفيد كلا الجانبين اقتصادياً، وسيسهل على الأمريكيين البقاء هنا”.

وفيما يتعلق برغبة قائد ميليشيا سوريا الديمقراطية في إجراء محادثات سلام مع تركيا، أوضح عبدي: “هذا يعتمد على نواياهم، لأن نوايانا صريحة وواضحة. نحن نريد السلام والاستقرار. إذا كانت تركيا لا تتبنى نهجًا ساخرًا، وإذا كانت مستعدة لاتخاذ خطوات مع وضع حل حقيقي في الاعتبار، وإذا كان هذا الحل لصالح شعب روج آفا ، وإذا تم طرح جميع القضايا العالقة على الطاولة ، فلماذا ليس؟”.

عبدي، أضاف: “فيما يتعلق بمسألة مخاوف ومصالح الأمن القومي لتركيا ، نحن واضحون جدًا. نحن على استعداد لاستيعابهم. لكن كما تعلم ، في العام الماضي ، قبل هجوم تركيا في تشرين الأول (أكتوبر) ، كنا نجري محادثات غير مباشرة مع تركيا من خلال الولايات المتحدة. اتخذنا العديد من الخطوات. سحبنا قواتنا من الحدود، وفي المقابل احتلت تركيا أراضينا”.

اقرأ أيضاً : مظلوم عبدي يشيد بجهود الرئيس الفرنسي ويتهم أردوغان باستخدم الدين الإسلامي لمصلحته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى