أخبار العراقسلايد رئيسي

أمريكا تقدّم أدلّة وتهدد حكومة العراق بعقوبات حازمة بعد كشفها وجهة ملايين الدولارت المهرّبة

كشفت مصادرة عراقية بارزة، اليوم الخميس، عن تلقي حكومة العراق إخطاراً جديداً من قبل وزارة الخزانة الأميركية، يفيد بوجود تحويلات مالية تجري شهرياً بشكل منتظم وبالعملة الصعبة (الدولار) من العراق إلى سورية تتورط فيها جهات لها علاقة بفصائل مسلحة تقاتل إلى جانب النظام السوري.

– حكومة العراق مهددة بالعقوبات

وفقاً لما نقلته بعض التقارير الإعلامية، فإن سياسي عراقي شغل مقعداً برلمانياً في الدورة التشريعية الماضية، أوضح بأنّ واشنطن قد تفرض عقوبات جديدة على شركات عراقية بسبب عدم إلتزامها بالعقوبات المفروضة على النظام السوري.

إقرأ أيضاً:
مجزرة بميليشيات الحشد الشعبي والصحوة في هجوم لتنظيم داعش غرب العاصمة العراقية

وأكد بأنّ الجانب الأميركي سلّم بغداد معلومات وتفاصيل عن نقل مبالغ مالية إلى سورية تصل إلى أكثر من 3 ملايين دولار شهرياً، من قبل شخصيات وجهات لها صلة بمليشيات عراقية مسلحة تمتلك أجنحة تقاتل في سورية، وسط توقعات بأنها مرتبات عناصرها، أو نفقات أنشطتها المسلحة هناك.

أمريكا تقدّم أدلّة وتهدد حكومة العراق بعقوبات حازمة
أمريكا تقدّم أدلّة وتهدد حكومة العراق بعقوبات حازمة

وكشف السياسي ذاته ، بأنّ هناك “بنكين عراقيين أهليين وشركات حوالة متورطة في عملية التحويل المالي إلى دمشق تحديداً، ويتوقع أنّ تكون هذه الأموال هي مرتبات العناصر هناك.

وبحسب السياسي، إن رواتب مقاتلي الحشد الموجودين في العراق، تبلغ ما يعادل 800 دولار للعنصر الواحد، وكل العناصر الموجودين في سوريا مسجلين تحت الحشد الشعبي، فإذا ما تم النظر إلى عدد المقاتلين في سوريا والبالغ نحو 4 آلاف مقاتل عراقي، فإنّ المبالغ المحولة تكون أكثر من 3 ملايين دولار شهرياً، وهو ما يبدو التفسير المنطقي لعمليات التحويل تلك”.

إقرأ أيضاً: ميليشيا الحشد الشعبي تُفرغ أسواق البوكمال من المواد الغذائية.. ومراسل ستيب يوضح الأسباب

ورأى السياسي بأن “واشنطن سوف تعلن عن حزمة عقوبات تطال شركات وبنوكاً متورطة في الملف، فضلاً عن شركة نقل بري تعمل بين بيروت ودمشق وبغداد يعتقد أنها مسؤولة عن عمليات نقل وغسيل أموال مصدرها الأول العراق، وتحديداً مزاد العملة الصعبة المعروف بمزاد الدولار الذي يشرف عليه البنك المركزي العراقي ضمن سياسة الحفاظ على سعر صرف الدولار”.

والجدير ذكره أنّه في نهاية شهر أغسطس/ أب الماضي، زار رئيس ميليشيا “الحشد الشعبي” العراقي، فالح الفياض، العاصمة السورية دمشق، وسلم رئيس النظام السوري بشار الأسد رسالة من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى