اغتيال “أبو عبدو الأخي” أحد أبرز قياديي الجبهة الوطنية للتحرير الموالية لتركيا.. فمن هو
قُتل مساء أمس الأحد، القيادي الجبهة الوطنية للتحرير والعاملة في محافظة ادلب المدعو “محمد أبو عبدو الأخي” متأثراً بجراحه بعد نقله لمشافي تركيا إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة كفرتخاريم شمال غرب ادلب.
اقرأ أيضاً: باحث يكشف عن مخطط لاغتيال قادة سوريين وإيرانيين والتحضير لهجمات إسرائيلية جديدة
وقالت مصادر محلية لوكالة ستيب الإخبارية، إن أبو عبدو الأخي يشغل منصب القائد العام لقطاع إدلب الشمالي في فيلق الشام أحد أكبر فصائل الجبهة الوطنية، وهي من ضمن فصائل المعارضة الموالية لتركيا، كما أنه مؤسس وعضو مجلس قيادة في فيلق الشام.
وينحدر “الأخي” من مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي، وشارك في تأسيس تشكيل “فيلق الشام” في شهر آذار عام 2014، وأصبح عضو مجلس قيادة فيه بالإضافة لقائد لواء “هنانو” المسيطر على المنطقة الشمالية في إدلب وأحد أبرز تشكيلات فيلق الشام.
وتعرض القيادي سابقاً للعديد من محاولات الاغتيال من قبل تنظيمي داعش وجبهة النصرة في حينها، والتي تحولت لاحقاً لمسمى “هيئة تحرير الشام”، حيث كان يعرف “الأخي” بعدائه الشديد ومحاربته لوجود التنظيمين ومحاربة أفكارهم.
اقرأ أيضاً: بالفيديو|| كاميرا مراقبة توثق عملية اغتيال في درعا طالت مجموعة محلية تابعة لفرع الأمن العسكري
يشار إلى أنه لم تصدر بيانات رسمية من قوات المعارضة الموالية لتركيا توضّح الجهات التي تقف وراء عملية الاغتيال التي تعرض لها القيادي، في الوقت الذي يشهد فيه الشمال السوري عموماً عمليات اغتيال متواترة لقادة فصائل المعارضة.
