حسن نصر الله يغادر لبنان إلى دولة حليفة ومكالمات مشفرة تفضح السبب
نقلت وسائل إعلام عربية، اليوم الخميس، عن مصادر مطلعة خبراً حول عزم الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله الانتقال إلى إيران، أو أنه بالفعل انتقل إليها، وذلك عقب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، مدير مشروع إيران النووي العسكري.
– حسن نصر الله يترك لبنان
ووفقاً لما نقلته صحيفة “الجريدة” الكويتية عن مصادر خاصة، فإن حسن نصر الله بصدد الانتقال إلى إيران، وربما يكون انتقل بالفعل.
وقالت الجريدة نقلاً عن المصدر: “إن أجهزة استخبارات مختلفة تعمل في لبنان والجوار رصدت اتصالات مكثفة مشفرة بهذا الصدد خلال الأيام الأخيرة بين (الحرس الثوري) الإيراني وأمن (حزب الله)”.
وأضاف المصدر بأنّه حسب المكالمات المشفرة، فإنه “من المقرر أن يمكث نصر الله في طهران فترة غير محددة، وربما يعود إلى لبنان بعد انتهاء التوتر والأزمة الحالية، عشية تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن”، حسب الجريدة.
– طهران خائفة على نصر الله
وأوضحت الجريدة بأنّ طهران وحزب الله، “قدرا بأن نصرالله سيكون أكثر أمناً في إيران، رغم الاختراق الأمني الكبير، الذي جرى باغتيال فخري زاده”.
ونوهت الجريدة إلى أنه في فترة اغتيال زاده كانت “أجهزة الاستخبارات الإيرانية على درجة عالية من التأهب، بسبب احتمال تعرض البلاد أو منشآتها النووية لضربة عسكرية أميركية أو إسرائيلية، قبل مغادرة الرئيس دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 يناير”.
مواضيع ذات صِلة : إسرائيل حاولت اغتيال “حسن نصر الله” وقاآني نقل الرسالة إلى خامنئي حول “الخطة ب”
والجدير ذكره أنّ الجريدة ذاتها نشرت في 26 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، تقريراً قالت فيه: “إن إسماعيل قآني، أكد بأنّ حزب الله اللبناني تمكّن، من كشف عملية واسعة، كانت إسرائيل قد جهزتها لاغتيال أمينه العام وعدداً كبيراً من زعماء الفصائل الموالية لإيران، في سورية والعراق وفلسطين”.
