أخبار العالمسلايد رئيسي

مشروع قانون في الكونغرس ضد منظمة إيرانية وبايدن يعلّق للمرة الأولى على مقتل زاده

قام المشرّع الأمريكي الجمهوري جو ويلسون، بتقديم مشروع قانون في الكونغرس، اليوم الجمعة، يقضي بفرض عقوبات على منظمة بدر المدعومة من إيران وتصنيفها ككيان إرهابي أجنبي.

مشروع قانون في الكونغرس ضد منظمة إيرانية وبايدن يعلق للمرة الأولى على مقتل زاده
المشرّع الأمريكي الجمهوري جو ويلسون – مشروع قانون في الكونغرس ضد منظمة إيرانية وبايدن يعلق للمرة الأولى على مقتل زاده

مشروع قانون في الكونغرس يصنف منظمة بدر كإرهابية

وتضمن نص المشروع الذي قدمه ويلسون لـ الكونغرس، وهو عضو لجنتي العلاقات الخارجية والقوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي، أن منظمة بدر هي أقدم وكيل لإيران في العراق، ويدها ملطخة بدماء أمريكيين وعراقيين وسوريين ولبنانيين.

وقال ويلسون في بيان نشره على موقعه الرسمي إن: “منظمة بدر كانت تمول وتقاد من قبل قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني، كما أنها قادت الهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأمريكية في بغداد قبل نحو عام”.

وأشار إلى أن منظمة بدر تعمل بشكل مباشر مع ميليشيا حزب الله اللبناني وكتائب حزب الله العراقية وعصائب أهل الحق والعديد من المنظمات “الإرهابية” المصنفة الأخرى.

وأضاف نائب الكونغرس الجمهوري أنه:”لسوء الحظ، لم يتم تصنيف منظمة بدر على أنها منظمة إرهابية أجنبية في السابق”، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وإذا ما أرادت ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران، فيجب عليها تصنيف هذه المنظمة على أنها إرهابية.

داعمي مشروع القرار ضد منظمة بدر

وحث ويلسون وزارة الخارجية الأمريكية على اتخاذ هذا الإجراء ضد منظمة بدر قبل الذكرى السنوية الأولى للهجوم على السفارة الأمريكية الذي وقع في 31 ديسمبر / كانون الأول الجاري.

وذكر موقع “واشنطن فري بيكون” أنه من المرجح حصول مشروع القرار على دعم واسع النطاق من الجمهوريين وصقور الديمقراطيين الذين ينظرون لنشاط إيران في العراق على أنه تهديد مباشر للولايات المتحدة ودبلوماسيتها في المنطقة.

من هو هادي العامري رئيس منظمة بدر

ويرأس منظمة بدر، التي تشكلت في إيران ثمانينات القرن الماضي، هادي العامري، الذي يمتلك علاقات وطيدة مع إيران وعاش فيها لأكثر من عقدين، لكنه عاد للعراق بعد الإطاحة بنظام الرئيس العراقي صدام حسين في 2003.

وتمكن العامري من تعزيز علاقاته مع طهران خلال سنوات اقامته في المنفى، خاصة علاقاته بالحرس الثوري الإيراني، التي كانت محورية في صعوده في المشهد العراقي، وقام بتجنيد منظمة بدر لتنفيذ هجمات عدة على القوات الأمريكية الموجودة في العراق.

أول تعليق للرئيس الأمريكي المنتخب على مقتل زاده

في سياق آخر، أكد الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، على أن بلاده لن تسمح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية في نهاية الأمر.

وعلّق بايدن في لقاء مع شبكة “سي إن إن” الأميركية، حول تأثير مقتل العالم النووي الإيراني، محسن فخري زاده، على انفراج العلاقات بين طهران وواشنطن، بقوله “من الصعب الحديث في هذا الأمر حالياً”.

مواضيع ذات صِلة : صحيفة أمريكية تتهم “الموساد” باغتيال فخري زاده .. وإيران تجري تحركات عاجلة للرد

وكان بايدن قد ألمح إلى أنه سيعيد الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي الإيراني، ما قد يخفف من العقوبات المفروضة على طهران مقابل ضمانات.

وأضاف بايدن خلال اللقاء التليفزيوني الذي بث أمس الخميس : “المحصلة، إننا لا نستطيع السماح لإيران بالحصول على أسلحة نووية”.

كما هاجم بايدن سياسات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بخصوص إيران، وانتقد قراره بالخروج من الاتفاق النووي، مدعياً أن تحركاته في هذا الملف باءت بالفشل.

وتابع بايدن “لقد انسحب من أجل تحقيق هدف أشد، ولكن ماذا حققوا، لقد رفعوا من قدراتهم للحصول على المواد النووية، إنهم يقتربون من القدرة على امتلاك ما يكفي من المواد لصنع سلاح نووي. وهناك أيضا أمور متعلقة بالصواريخ”.

وأضاف بايدن أن على واشنطن التخلي عن موقف ترامب المنفرد تجاه الدبلوماسية العالمية، وعودة الولايات المتحدة للتواصل مع حلفائها الأوروبيين.

وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب “أعتقد أن كل هذه الأمور ستكون صعبة للغاية. لكني أعرف شيئا واحدا: لا نستطيع فعل ذلك وحدنا”.

وأنهى بايدن تصريحاته عن إيران بقوله: “لهذا علينا أن نكون جزءاً من مجموعة أكبر، لا نتعامل مع إيران فقط، وإنما مع روسيا والصين ومجموعة كاملة من القضايا الأخرى”.

شاهد أيضاً : نائبة مسلمة بالكونغرس الأمريكي تتزوج شقيقها لهذه الأسباب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى