“انقلاب وتشكيل جديد مرتقب”.. نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض يكشف حقيقة ما يُشاع

تحدثت مصادر وشخصيات سياسية مؤخراً عن ظهور قريب لتشكيل معارض تمّ الإعداد له بصمت في العاصمة الأمريكيّة واشنطن، كبديل لـ الائتلاف السوري المعارض.

تشكيل جديد معارض لـ الائتلاف السوري المعارض

نشر الناشط السياسي، أحمد غنّام، عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “الفيس بوك”، منشوراً تحدّث فيه نقلاً عن مصدرٍ رفض الكشف عن اسمها، عن تشكيلٍ جديد له كلمته “القويّة” داخل دهاليز السياسة الأمريكيّة.

وتوقع غنّام حدوث انقلاب في هيكلية المعارضة عَقَبَ ظهور التشكيل الجديد، قائلاً: “تشكيلات جديدة ستظهر خلال ساعات، تختلف في قوّتها وتأثيرها الدولي، رافضة لأداء المعارضة المتمثلة بالائتلاف واللجنة الدستورية”.

وتعليقاً على ما يتمّ تداوله، قال نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض، الدكتور عبدالحكيم بشار، لوكالة “ستيب الإخبارية” عبر مكالمة هاتفية: “بشكلٍّ عام بعد قبول المعارضة دخول المفاوضات مع النظام السوري منذ عام 2014، بدأت الاحتجاجات الشعبية تزداد على أداء المعارضة، وبعد قبولها الدخول في مفاوضات اللجنة الدستورية، ازدادت تلك الاحتجاجات اتساعاً وقوةً، واعتبر الكثير من المعارضين والثوريين أن قبول المفاوضات حول الدستور هو تخلٍّ واضح عن أهداف الثورة”.

وأضاف: “وباعتبار الائتلاف يشكل البنية الرئيسية للمعارضة، فإن كلّ الاحتجاجات تكون موجّهة له؛ لذلك بدأت مساعي البحث عن البديل من قبل العديد من الشخصيات الثورية وطرحت الكثير من المشاريع لإيجاد هذا البديل، ولكن حتى اللحظة لا يوجد بديل متماسك وقادر على استقطاب واسع للمعارضين والثوريين”.

وتابع القول: “اعتقد أن الفرص غير مواتية حالياً لتشكيل جسم سياسي بديل للائتلاف لأسبابٍ متعددة، ولكن يجب التفكير جدياً بمسألتين:

المسألة الأولى، تحقيق إصلاح حقيقي في الائتلاف عبر مشاركة الآراء والأفكار لأوسع طيف من قوى الثورة المعارضة لطرح مبادىء وأسس الإصلاح الحقيقي في الائتلاف.

المسألة الثانية، يجب إجراء مراجعة جديّة من قبل الائتلاف وبمشاركة طيف واسع من القوى الثورية والشخصيات المؤثرة عن مدى جديّة وأهمية اللجنة الدستورية ومدى إمكانية استحابتها لأهداف الثورة.

مواضيع ذات صِلة : في 4 محاورٍ هامة.. نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض يكشف مصير اللجنة الدستورية ومفوضية الانتخابات

نائب رئيس الائتلاف، ختم تصريحه لــ”ستيب” قائلاً: “أنا شخصياً لا أضع الرهان على اللجنة الدستورية، بل هو نوع من إدارة الأزمة لا البحث عن حلول لها، ويجب البحث عن بدائل أخرى للحلّ في سوريا بما يحقق أهداف الثورة السورية ويحقق العدالة الانتقالية ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانيّة”.

شاهد أيضاً : مهرجان غريب من نوعه يقيمه سكان مدينة تقع بمناطق سيطرة المعارضة شمال سوريا