حورات خاصةسلايد رئيسي

في 4 محاورٍ هامة.. نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض يكشف مصير اللجنة الدستورية ومفوضية الانتخابات

أجرت وكالة “ستيب الإخبارية” حواراً خاصاً مع نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض، الدكتور عبدالحكيم بشار، حول عدّة محاور هامة؛ منها إلغاء مفوضية الانتخابات التي أعلن عنها رئيس الائتلاف، الدكتور نصر الحريري، ومصير اللجنة الدستورية في ظلّ بقاء نظام، بشار الأسد، وقرب الانتخابات.

حوار مع نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض

قال نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض، تعليقاً على إلغاء مفوضية الانتخابات بعد إعلانها بيومين: “صحيح أن رئيس الائتلاف اتخذ قراراً ضمن صلاحياته لإحداث مفوضية عليا للانتخابات، ولكن من حق الهيئة السياسية أو العامة إلغاء هذا القرار”.

وأضاف: “وباعتبار الائتلاف السوري المعارض يمثّل بطريقةٍ ما أهداف الثورة السورية، وبالتالي يعبر عن طموحات الشعب السوري؛ لذلك فإن استجابة الائتلاف لرغبات الشارع أمرٌ طبيعي، بل ضروري لذلك أصدر رئيس الائتلاف السوري المعارض بالتشاور مع الهيئة السياسية، قراراً بإيقاف العمل بهذه المفوضية لغرض إجرّاء المشاورات مع القوى الوطنية والثورية السورية، وبعد التشاور قد يتم إلغاء القرار نهائياً”.

وحول ما تمّ تداوله من وجود تنسيق بين رئيس الائتلاف السوري المعارض والروس حلفاء النظام السوري، أوضح بشار أن “الائتلاف يعتبر النظام السوري عدواً له وللشعب السوري؛ ولذلك يبذل الائتلاف جهود ومساعي كبيرين وبالوسائل السلمية ومن خلال الأمم المتحدة والقوى الشعبية والثورية السورية لرحيل هذا النظام المجرم، وتحويل مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانيّة إلى المحاكم الدولية”، مُتسائلاً: “فكيف يمكن له أن يتفاهم معه؟”.

وفيما يخصّ تصريحات المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، حول عدم وجود ثقة بين الأطراف السورية، قال المعارض السوري: “من الطبيعي أن لا نثق ببعض”.

وتابع القول: “النظام السوري الذي ارتكب مئات المجازر ودمر البنية التحتية لسوريا وقتل نصف مليون سوري وأودع السجن مثلهم يعيشون ظروفاً مأساوية من الرعب، وهجّر أكثر من نصف سكان سوريا والذي يعتبر أكبر كارثة إنسانيّة بعد الحرب العالمية الثانية، واستعمل الأسلحة الكيماوية مرات عديدة ضد الشعب السوري، ويتهرب من الحل السياسي، كيف لنا أن نثق بالنظام بعد كلّ هذه المجازر وممارسة إرهاب الدولة المنظم؟!”.

عبدالحكيم بشار، وردّاً على سؤالٍ لـ”ستيب” حول مصير اللجنة الدستورية في ظل بقاء نظام بشار الأسد مع قرب الانتخابات، قال: “أنا شخصياً لا أراهن على اللجنة الدستورية، فالنظام السوري لم ولن يقبل الحل السياسي إلا إذا تعرض لضغوطات دولية تلزمه، وحتى اللحظة لا تتوفر تلك الضغوطات التي تلزم النظام بالحل السياسي أو الرحيل”.

وأردف القول: “ولا أعتقد أن اللجنة الدستورية، ستنتج حلاً سياسياً. وهنا السؤال لماذا القبول بالدخول فيها؟ هذا هو السؤال الذي أعتقد أن سبب قبول الائتلاف بالانخراط في اللجنة الدستورية، هو التأكيد على رغبتها بالحل السياسي وفق بيان جنيف واحد والقرارين الأمميين 2118 لعام 2013 والقرار 2254 لعام 2015، من خلال الشرعية الدولية على أن يتم تتفيد كامل القرار وليس جزء منه”.

حاورته: سامية لاوند

مواضيع ذات صِلة : مفوضية الانتخابات لمرحلة ما بعد الأسد.. نصر الحريري يحسم الجدل حول التشكيل المعارض الجديد

في 4 محاورٍ هامة.. نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض يكشف مصير اللجنة الدستورية ومفوضية الانتخابات
في 4 محاورٍ هامة.. نائب رئيس الائتلاف السوري المعارض يكشف مصير اللجنة الدستورية ومفوضية الانتخابات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى