الشأن السوريسلايد رئيسي

النظام السوري يوجّه رسالة إلى مجلس الأمن.. وأكار يؤكد مواصلة العمليات العسكرية التركية في سوريا

وجّهت وزارة الخارجية والمغتربين لدى النظام السوري، اليوم الخميس، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، طالبت فيه مجدداً باتخاذ إجراءات فورية لوقف الهجمات الإسرائيليّة.

النظام السوري يوجّه رسالة إلى مجلس الأمن

وجاء في نصّ الرسالة: ” النظام السوري يدين هذا العدوان الغاشم على الأراضي السورية في انتهاك فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 350 لعام 1974 المتعلق باتفاقية فصل القوات”.

وتابعت: “هذا النهج العدواني الخطير لإسرائيل نتيجة الدعم اللامحدود الذي تقدمه لها الولايات المتحدة الأمريكيّة التي توفر لها الحصانة من المساءلة وبدعم من بعض الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن الدولي والذين باتوا معروفين للجميع”، بحسب قولها.

وحذّرت من أن استمرار الهجمات الإسرائيليّة “يشكل تهديداً للسلم والأمن الإقليميين والدوليين وتصعيداً خطيراً في منطقة الشرق الأوسط”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء النظام السوري “سانا”.

العمليات العسكرية التركية في سوريا

وعلى صعيدٍ منفصل، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، خلال زيارة إلى الحدود التركية- السورية، أمس الأربعاء، إنَّ بلاده “مصممة على مواصلة العمليات ضد التنظيمات الإرهابيّة على طول الشريط الحدودي جنوبي البلاد”.

وأضاف: “القوات المسلحة التركية، أدّت مهامها بنجاح في شمالي سوريا والعراق”.

وتابع القول: “عملياتنا العسكرية ضد الإرهابيين في شمال سوريا، أسفرت عن نتائج إيجابية، فقد عاد أكثر من مليون سوري إلى المناطق التي جعلناها آمنة”، على حدِّ تعبيره.

وقالت وكالة “الأناضول” التركيّة، أمس الأربعاء، إنَّ أكار زار الحدود التركية مع سوريا برفقة كبار قادة الجيش، لتفقد الوحدات العسكرية المنتشرة في تلك المنطقة.

اقرأ أيضاً: غارات إسرائيلية على الزبداني بريف دمشق تخلف قتيلاً وجرحى بين قوات النظام السوري

وانتقل إلى مركز “العمليات المشتركة المتقدمة” التابع لقيادة القوات البرية، وتلقى معلومات عن النشاطات الجارية في الحدود ومناطق العمليات خلف الحدود.

وتأتي زيارة أكار إلى المنطقة في وقت تتعرض فيه بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي الخاضعة لسيطرة ميليشيا سوريا الديمقراطية “قسد”، لقصفٍ تركي بمساندة فصائل المعارضة السورية المدعومة من قبلها ما يُسمى بـ”الجيش الوطني”، في مسعى للسيطرة عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى