اخبار العالمسلايد رئيسي

تركيا تتسلم منصباً جديداً في حلف شمال الأطلسي وأردوغان يسعى لتغييرات في حزبه قبيل الانتخابات

قالت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت، إن تركيا تسلمت قيادة قوة المهام المشتركة عالية الجاهزية للغاية في حلف شمال الأطلسي (VJTF) مع بداية العام الجديد 2021.

مهام جديدة في حلف شمال الأطلسي

وأصدرت منظمة حلف شمال الأطلسي الناتو بياناً قالت فيه: ” إن حوالي 4200 جندي سيتمركزون في قيادة لواء المشاة الميكانيكي رقم 66 في تركيا كجزء من قوة المهام المشتركة في إطار قوة الرد التابعة لحلف الناتو، والتي ستضم 6400 فرد في الخدمة، مع إضافة جنود من ألبانيا وهنغاريا وإيطاليا وليتونيا ومونتي نيغرو وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا وإسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة”.

وتسلمت تركيا قيادة قوة المهام المشتركة عالية الجاهزية للغاية التابعة للحلف من بولندا، وذلك لمدة عام في اليوم الأول من العام الجاري.

إقرأ أيضاً: الخارجية التركية تستدعي سفير إيران وتعرب عن استيائها إزاء الاتهامات التي وجهتها طهران لأردوغان

 

وأشار بيان الناتو إلى أن: “تركيا قامت باستثمارات كبيرة في الوحدة، التي تعتبر الأكثر قدرة على الحركة في حلف الناتو، لا سيما في التخطيط لمتطلباتها اللوجستية والذخيرة”.

وذكر البيان أنه تقرر إنشاء فرقة العمل منذ عام 2014، موضحاً أن ذلك من أجل “الاستجابة لتغير البيئة الأمنية، بما في ذلك زعزعة روسيا استقرار أوكرانيا والاضطرابات في الشرق الأوسط”، مؤكداً على أن القوات ستكون جاهزة للانتشار في غضون أيام.

واهتزت العلاقات بين تركيا وحلف شمال الأطلسي منذ سنوات بسبب شراء الحكومة التركية أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية S-400  وتشغيلها، والتي تعتبرها الولايات المتحدة تهديداً أمنياً لجميع أنظمة الناتو إذا تم دمجها في الأنظمة الموجودة في تركيا.

إقرأ أيضاً: قرار هام بخصوص كرت الهلال الأحمر للسوريين في تركيا

 

 تغييرات في حزب العدالة والتنمية

وفي سياق آخر، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن مصادر بحزب “العدالة والتنمية” أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يعمل على إحداث تغييرات داخل الحزب قبيل انتخابات 2023.

وأوضحت أن التغييرات ستستهدف هياكل الحزب وسياسته، بغية تفادي الفشل في الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة.

وكشفت المصادر أن استقالة صهر أردوغان، بيرات البيرق، المفاجئة كانت بداية عملية التغيير في العدالة والتنمية.

كما نقلت وسائل إعلام تركية عن زعيم حزب “المستقبل” المعارض في تركيا، أحمد داود أوغلو، قوله إن: “أردوغان يبحث مع حلفائه القوميين المتطرفين عن بديل لشرط (50+1) للبقاء في الحكم”.

وتابع: “أردوغان لديه الآن نية واحدة فقط وهي التمسك بالسلطة بأي طريقة كانت ما سيدفعه إلى البحث عن بدائل” مضيفاً: “نشأ مع النظام الرئاسي هيكل غريب يتحكم به شخص واحد قضى على مبدأ الفصل بين السلطات”.

وأردف القول: “سيدرك أردوغان مع مرور الوقت أنه أصبح أسيراً لشرط 50+1، أنا متأكد من أنه بعد فترة، سيتعين على الرئيس البحث عن بديل”.

وأشار إلى أنه من الضروري الانتباه إلى مشاركة 23 حزباً في الحياة السياسية خلال عام واحد، مؤكداً أنه من المستحيل أن يحصل أردوغان على 50+1 في الجولة الأولى من الانتخابات.

ونوه أوغلو إلى أن أردوغان عندما يرى انخفاض أصوات مؤيديه وأنصاره من تحالف حزبي “العدالة والتنمية” و”الحركة القومية” إلى 35%، سيضع النظام البرلماني على جدول أعماله كشرط للبراغماتية السياسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى