بالمئات.. تنظيم داعش يكشف عن هجماته في سوريا خلال عام 2020 فكيف استغل جائحة كورونا
تبنى تنظيم داعش تنفيذ نحو 600 هجومٍ في سوريا خلال العام الماضي، أغلبها تركز في شرقي البلاد، وذلك وفقاً لما كشفه بيان التنظيم الصادر بهذا الخصوص.
تنظيم داعش يصدر بياناً
وجاء في بيان للتنظيم نشرته وكالة “أعماق” التابعة له في نهاية الأسبوع الأول من كانون الثاني مطلع هذا العام، أنّ عدد الهجمات المنفذة في سوريا خلال 2020 وصل إلى 593 هجومًا.
وبيّن التنظيم أنّ عملياته أسفرت عن ألفٍ و327 قتيلاً وجريحاً، 901 منهم من ميليشيا “قسد”، و407 من قوات النظام السوري، و19 من فصائل المعارضة الموالية لتركيا.
ونشط التنظيم بشكلٍ ملحوظ مؤخراً انطلاقاً من منطقة البادية إذ تبنّى خلال كانون الأول 2020(الشهر الأخير من العام المنصرم)، نحو 50 عملية في مخالف المناطق السورية.
ووفقاً لخريطة السيطرة الميدانية، يتحصن تنظيم “داعش” في جيب يمتد بين محافظتي حمص ودير الزور، من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور.
استغلال التنظيم انتشار جائحة “كورونا”
واستغل التنظيم انتشار جائحة فيروس “كورونا” لتكثيف هجماته على عدة جبهات، وإعادة ترتيب صفوفه، بحسب دراسة أصدرها مركز “عمران للدراسات”، وينظر التنظيم إلى آثار الفيروس كظروفٍ ملائمة لاتخاذ تكتيكات أمنية تتناسب مع مصالحه.
ويلاحَظ من هجمات تنظيم “الدولة” الأخيرة تمدده إلى عمق مناطق سيطرة ميليشيا “قسد” في شمال شرقي سوريا، واستهدافه قياديين في ميليشيا “قسد” وقوات النظام، إذ تبنى عدة عمليات في ريف دير الزور الشمالي، بعد أن كانت عملياته تتركز في ريف المحافظة الشرقي المتصل بالبادية السورية.
اقرأ أيضاً: بالفيديو|| لحظة تنفيذ كمين بـ”عناصر داعش” وإمطارهم بالرصاص من القوات العراقية
تفجير عبوات ناسفة أو خطف ثم تصفية
وتتشابه العمليات جميعها بطرق الاستهداف، وتم معظمها بتفجير عبوات ناسفة أو خطف ثم تصفية أو عمليات خاطفة بمهاجمة حواجز والعودة إلى أماكن التمركز بسرعة، كما حصل خلال أيلول وتشرين الأول 2020، عندما هاجم التنظيم من البادية حواجز لقوات النظام السوري في ريف الرقة، ما أسفر عن مقتل العشرات
