ترامب يوافق لأوّل مرّة على قرار يخصّ حفل تنصيب بايدن.. وواشنطن تصنّف كوبا دولة راعية للإرهاب
أعلن البيت الأبيض، فجر اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترمب، وافق على إعلان الطوارئ في العاصمة واشنطن من الآن وحتى 24 يناير/ كانون الثاني الجاري، وذلك تبعاً لتحذير السلطات من تهديدات أمنية محتملة خلال حفل تنصيب بايدن الأسبوع المقبل.
إعلان حالة الطوارئ قبل حفل تنصيب بايدن
وقال البيت الأبيض إن هذه الخطوة، جاءت بعد تزايد المخاوف من وقوع أعمال عنف وشغب مشابهة لما حصل في السادس من يناير/ كانون الثاني، مشيراً إلى أنه خلال تنصيب الرئيس الجديد عادةً ما يتدفق مئات الآلاف إلى العاصمة الفيدرالية الأمريكية لحضور هذا الحدث.
وقرر البنتاغون في وقت سابق زيادة عدد العسكريين المنتشرين في العاصمة من 6200 عنصر من الحرس الوطني ينتشرون في واشنطن حالياً إلى 10 آلاف عنصر بحلول نهاية الأسبوع، مع إمكانية أن يؤازرهم حوالي خمسة آلاف عنصر من الجيش في يوم حفل تنصيب بايدن، ليصبح إجمالي عدد العسكريين الذين سيؤمّنون هذا الحفل 15 ألف عسكري.
ولفتت وسائل إعلام أمريكية إلى أن أنصار ترامب يتناقلون منذ الأسبوع الماضي على مواقع التواصل الاجتماعي نداءات للتظاهر في سائر أنحاء البلاد، بما في ذلك في العاصمة الفيدرالية، اعتباراً من 17 يناير/ كانون الثاني الجاري، في دعوات للاحتجاج أثارت مخاوف لوقوع مزيد من الاضطرابات وأعمال العنف.
وقد أسفرت ليلة اقتحام الكونغرس في السادس من يناير/ كانون الثاني الجاري عن مقتل 5 أشخاص بينهم امرأة وعنصر من الشرطة.
مواضيع ذات صِلة : الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن يقدم وعوده للأقليات وتغيير السياسة الاقتصادية في البلاد
تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب
وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في تغريدة دونها على منصة تويتر، أمس الاثنين، إن أمريكا أعادت تصنيف كوبا كدولة راعية للإرهاب.
وكتب بومبيو: “يجب وقف دعم كوبا المستمر للإرهاب في نصف الكرة الغربي”، مضيفاً: “تعيد الولايات المتحدة اليوم كوبا إلى قائمة الدول الراعية للإرهاب لتحميل نظام كاسترو المسؤولية عن سلوكه الخبيث”.
Cuba’s continued support for terrorism in the Western Hemisphere must be stopped. Today the United States is returning Cuba to the State Sponsors of Terrorism list to hold the Castro regime accountable for its malign behavior.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) January 11, 2021
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً أوضح أن التصنيف جاء إثر تقديم كوبا “دعماً متكرراً للإرهاب الدولي، بمنح الإرهابيين ملاذاً آمناً”.
وذكر أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، على حرمان النظام الكوبي من الموارد التي يستخدمها لقمع شعبه في الداخل، ومواجهة “تدخلاته الخبيثة في فنزويلا وبقية النصف الغربي من الكرة الأرضية”.
وبحسب البيان: “قامت الحكومة الكوبية لعقود بإطعام وإسكان وتوفير الرعاية الطبية للقتلة وصانعي القنابل والخاطفين”.
وأشار البيان إلى أن أعضاء من جيش التحرير الوطني (ELN)، وهو منظمة كولومبية مصنفة من قبل الولايات المتحدة على أنها جماعة إرهابية أجنبية، سافروا إلى هافانا لإجراء محادثات سلام مع الحكومة الكولومبية في عام 2017.
ورفضت كوبا طلبات تقدمت بها كولومبيا بتسلّم عشرة من قادة جيش التحرير الوطني الذين يعيشون في هافانا، بعد أن أعلنت الجماعة مسؤوليتها عن تفجير أكاديمية الشرطة في بوغوتا، في يناير 2019،والذي أدى إلى مقتل 22 شخصًا وإصابة أكثر من 87 آخرين.
