أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

الجيش السوداني يؤكد عدم انسحابه من مواقعه الحالية.. ومجلس السيادة يوضح موقفه من إثيوبيا

أكد المتحدث باسم مجلس السيادة السوداني، محمد الفكي، اليوم الجمعة، أنه: “ليس هناك إعلان حرب على إثيوبيا والجيش السوداني انفتح على المناطق الحدودية”.

الجيش السوداني يؤكد عدم انسحابه من مواقعه الحالية.. ومجلس السيادة يوضح موقفه من إثيوبيا
الجيش السوداني يؤكد عدم انسحابه من مواقعه الحالية.. ومجلس السيادة يوضح موقفه من إثيوبيا

الجيش السوداني لن يتراجع

وأضاف: ” لا علم لدي بوجود وساطة ولكن إن حدثت فإن الأرض أرضنا ولن نتنازل عنها”، مشيراً إلى أن الجيش السوداني لن يخرج من المناطق التي أعاد الانتشار فيها وسيحميها.

ومن جهته، كان سفير السودان السابق في إثيوبيا، عثمان نافع، قد قال إن: “الوضع على حدود البلدين وصل إلى درجة عالية من الخطورة ومرشح للعديد من المآلات”.

وأضاف: “قد تكون هناك مواجهة عسكرية بين السودان وإثيوبيا، تدخل فيها دول أخرى في الإقليم”.

مراحل المشكلة الحدودية

وذكر السفير أن المشكلات الحدودية بين البلدين بدأت في العام 1953 متهماً إمبراطور إثيوبيا بأنه السبب في ذلك.

ونوه نافع إلى أن اتفاق السودان مع إثيوبيا في 1972 على تكوين لجنة مشتركة خاصة لمعالجة قضايا المزارعين الإثيوبيين، عقد عندما كان عدد المزارعين وقتها 52 مزارعاً فقط، موضحاً أنهم: ” الآن أنشؤوا مستوطنات ومصانع ومزارع وطرقاً معبدة وفنادق”.

وتزايدت حدة التوتر في العلاقات بين السودان وإثيوبيا منذ اندلاع الصراع بإقليم تيغراي، وتعثر المفاوضات حول سد النهضة، الأمر الذي أثار مخاوف من تطور الوضع إلى حرب شاملة بين البلدين.

وفي يوم الأربعاء، نددت وزارة الخارجية السودانية باختراق طائرة إثيوبية الحدود السودانية في عملية وصفتها بأنها “تصعيد خطير وغير مبرر”.

مواضيع ذات صِلة : إثيوبيا تتهم مسؤولين سودانيين بالتورط في الأزمة الحدودية الحالية

والمنطقة الحدودية التي تشهد صراعا تسمى “الفشقة” وتسيطر عليها مليشيات تسمى “الشفتة”، تقوم بين الفينة والأخرى بشن هجمات وعمليات قتل ضد سودانيين بالمنطقة، آخرها، الثلاثاء، حيث قتلت خمس نساء وطفل.

شاهد أيضاً : لأول مرة بعد الإطاحة بالبشير.. عرض أزياء في السودان للذكور والإناث

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى