أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

علماء الأزهر يحسمون الجدل حول “زواج التجربة المؤقت” بعد أن أثار ضجة.. هل تعرف شروطه؟

أثار خبر حول ما يُسمى “زواج التجربة المؤقت”، جدلاً وضجة كبيرة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الأخيرة الماضية.

زواج التجربة المؤقت

تدور فكرة هذا النوع من الزواج، حول أنه عقد مدني ينصّ على تحديد فترة الزواج لمدّة معينة تكون سنة أو سنتين أو أكثر، وفق شروط يضعها الزوجان في العقد.

ويمكن للزوجين البقاء لدى أسرهما وتحديد موعد لقاء، على أن يتمّ الطلاق بعد انقضاء المدّة المحددة.

الأزهر الشريف يرّد

وردّاً على ما تمّ تداوّله، أعلن علماء الأزهر الشريف موقف الشرع الحنيف من زواج التجربة المؤقت، اليوم السبت، مؤكدين أن “الإسلام يحثّ على الزواج وينهى عن التبتل، لأن الزواج من سنن الأنبياء والمرسلين”.

اقرأ أيضًا: بالفيديو|| فتاة مصرية تعرض الزواج على من يتقدم لها عبر فيسبوك بهذه الشروط وتثير موجة جدل

واستشهدوا بآية من آيات الله في كتابه الكريم: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون».

مشددين على أنه يجب التنبيه إلى أن العلاقة الزوجية في الزواج المؤقت “تُعتبر زنا وتترتب عليها أحكام الزنا في حق من فعله وهو عالم ببطلانه”.

وقال علماء الأزهر: “هذا النوع من الزواج الذي نحن بصدده وهو زواج التجربة أو زواج مؤقت، يصطلح عليه الفقهاء بالزواج بشرط أو الزواج المشروط، وهو في حقيقته زواج مكتمل الأركان، ولكن يفسده وجود شرط ينافى مقتضى العقد وهو تأقيت العقد بمدة معينة، أما باقي الشروط ففيها خلاف کاشتراط الزوجة عدم التعدد أو طلاق ضرتها أو عدم منعها من العمل أو ألا يخرجها من بلدها، وكذلك شروط الزوج كعدم النفقة عليها أو عدم التوارث بينهما أو عدم تبني الأطفال”.

وأضافوا: “هذه الشروط تتنافى مع مقتضى العقد، وتعد باطلة وتبطل العقد عند جمهور الفقهاء، باستثناء الحنفية الذين قالوا لا يبطل العقد بها إلا ما يتعلق بتأقيت العقد”.

وأوضحوا أن عقد الزواج المؤقت “باطل عند جميع الفقهاء”، أما باقي الشروط فمنها ما يبطل وما لا يبطل وفقاً لرأي الفقهاء، قائلين: “لكن يجب العلم أن زواج التجربة والمؤقت مثل زواج المتعة مخالف لأحكام الشريعة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى