أخبار العالمسلايد رئيسي

فايزر توجّه رسالة إلى العالم.. ودراسة تكشف حقائق “مرعبة” حول فيروس كورونا المتحور

قالت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، إن مجموعة فايزر أكدت أن التباطؤ في تسليم لقاحاتها إلى أوروبا ليس إلا أمراً مؤقتاً، فيما تواصل دولاً عديدة تشديد القيود لاحتواء فيروس كورونا. 

 

موعد لقاح فايزر بأوروبا للسيطرة على فيروس كورونا

وذكرت أن الدول الأوروبية تعتمد على لقاح فايزر/بيونتيك الأمريكي الألماني بهدف السيطرة على الوباء، فيما تواجه القارة موجة وبائية ثانية مع انتشار نسخة بريطانية متحورة من الفيروس يعتقد العلماء أنها أكثر قدرة على نقل العدوى بنسبة 74%. 

 وأشارت إلى أن المختبر العلمي لفايز بوينتيك طمأن الأوروبيين مؤكداً أنه وضع خطة تتيح الحد من التأخير أسبوعاً في تسليم لقاح كورونا، بالوقت الذي تخشى فيه أوروبا من تراجع تسليم الجرعات “لثلاثة أو أربعة أسابيع”.

إقرأ أيضاً: وزير الصحة السعودي: ارتفع التسجيل في “صحتي” 5 أضعاف بعد تلقي ولي العهد الجرعة الأولى من لقاح كورونا

 

ونقلت بياناً للشركتين قالتا فيه: “وضعت فايزر وبيونتيك خطة تسمح برفع قدرات التصنيع في أوروبا وتوفير المزيد من اللقاحات خلال الفصل الثاني”. 

وأكد البيان على أن: ” سبب التأخير هو حصول تعديلات على آليات الإنتاج في مصنع بورس البلجيكي، ستسمح برفع قدرات التسليم اعتباراً من 15 فبراير/ شباط القادم”. 

وكانت المجموعتان أعلنتا، يوم الجمعة الفائت، أنهما غير قادرتين على توفير كمية الجرعات التي كانتا قد التزمتا بتسليمها، ما أثار غضب الدول الأوروبية، التي تتعرض أصلاً للانتقادات بسبب تباطؤ عملية التلقيح. 

إقرأ أيضاً: ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وزوجها يتلقيان لقاح كورونا

حقائق مرعبة حول الفيروس المتحور

وفي سياق متصل، لا يزال الأطباء والمتخصصون حول العالم يحاولون اكتشاف وحصر أعراض الموجة الثانية من فيروس كورونا والتي حدثت بها اختلافات كثيرة مقارنة بنظيرتها الأولى، خصوصاً في بريطانيا التي اكتشف بها سلالة جديدة متحورة من الفيروس.

وقالت مصادر طبية بريطانية إنها لاحظت مجموعة من المؤشرات الصادمة، بشأن الموجة الثانية خصوصاً في بريطانيا، مشيرةً إلى أن المصابون كانوا أصغر سناً مقارنة بمن أصيبوا في الموجة الأولى، وتميزت بإصابة أعداد كبيرة وسط صفوف الشباب.

ونوهت إلى أن المصابون الشباب يبقون في المستشفى فترة أطول، ويشعرون بمعاناة أكبر مع إمكانية حدوث تلف كامل بالرئة المصابة، مضيفةً أنه لا يمكن بعد توقع تداعيات المرض بعد الشفاء.

 

وتعد بريطانيا من أكثر الدول المتضررة في الوقت الجاري من الموجة الثانية لفيروس كورونا، إذ سجلت أمس على سبيل المثال نحو 1300 حالة وفاة ارتفعت بعدد وفيات الفيروس في بريطانيا إلى أكثر من 88 ألفاً و500 حالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى