وفاة آخر وريث لــ الإمبراطورية العثمانية في إحدى مستشافيات دمشق.. وبيان لعائلة “آل عثمان”
نعت أسرة “آل عثمان” التركية، اليوم الثلاثاء، آخر وريث لعرش الإمبراطورية العثمانية، عبد الكريم دوندار عثمان أوغلو، والذي لقي مصرعه في إحدى مستشفيات العاصمة السورية، دمشق مكان إقامته، وذلك إثر إصابته بمرض عضال.
– وفاة آخر وريث لــ الإمبراطورية العثمانية
وأصدرت أسرة “آل عثمان”، بياناً عاجلاً، أعلنت فيه نبأ وفاة (الأمير) حسب وصفهم، والذي حمل لقب “رأس السلالة العثمانية” لأنه كان أكبر أفراد الأسرة سناً.
حيث، قال أورهان عثمان أوغلو، أحد أفراد ووجهاء الأسرة في تغريدة له: “توفي والد عائلتنا والسلالة العثمانية، عمنا الأمير دوندار عبد الكريم عثمان أوغلو في دمشق، سوريا”.
İnna lillahi ve inna ileyhi raciun..
Osmanli Hanedanı Aile Reisimiz , Amcamız Şehzade Abdülkerim Dündar Osmanoğlu Efendi , Suriye Şam 'da
Rahmeti Rahmana kavuşmuştur. Makamı âli, Mekanı Cennet olsun inşallah. DUALARINIZI EKSİK ETMEYİN. pic.twitter.com/HAq6L7w6gJ— Orhan OSMANOĞLU (@ORHANOSMANOGLU) January 18, 2021
وأوضحت أسرة “آل عثمان” بأن فقيدهم توفي عن عمر ناهز الـ90 عامًا، في دمشق، التي ولد فيها وعاش بمفرده فيها بعدما أخرج والداه من تركيا بعيد إلغاء الخلافة العثمانية عام 1924.
اقرأ أيضاً : صور تُنشر لأول مرة لمناطق سورية من أرشيف الدولة العثمانية
ولقى خبر وفاته صداً واسعاً في المجتمع التركي، فقد نعته عدة صفحات إعلامية تركية، وناشطين أتراك، في حين، أظهر بعضهم غضبه من الحكومة التي لم تتمكن من نقله إلى المستشفيات التركية.
Gâlu inna lillâhi ve inna ileyhi râciun..
Osmanlı Hanedan Reisi Amcam Şehzade Dündar Abdulkerim OSMANOĞLU, Suriye'nin başkenti Şam'da tedavi gördüğü hastanede hakkın rahmetine kavuşmuştur..
Milletimizin başı sağolsun..
— Abdülhamid Kayıhan OSMANOĞLU (@osmanoglu_79) January 18, 2021
والجدير ذكره أنّ عثمان أوغلو، هو حفيد الأمير محمد سليم أفندي، ابن عبد الحميد الثاني، السلطان العثماني الذي ينسب إليه الفضل في الحفاظ على الإمبراطورية العثمانية من الانهيار.
ولكن بعد انهيار هذه الإمبراطورية، نفي أحفادها من تركيا عام 1924، وتم السماح للإناث منهم فقط بالعودة عام 1952، بينما لم يسمح للذكور بالعودة للأراضي التركية حتى عام 1974.