أخبار العالم العربي

مجزرة بغداد المزدوجة تطيح بقادة أمنيين.. الكاظمي يتوعد بردٍ مزلزل وتنظيم داعش يتبنى

أعلن تنظيم “داعش” عبر وكالة “أعماق” التابعة له على حسابها على تطبيق تليغرام، ليل الجمعة، مسؤوليته عن مجزرة بغداد المزدوجة التي هزّت أمس الخميس وسط العاصمة العراقية وخلّفت العشرات من القتلى والجرحى.

داعش يقف وراء مجزرة بغداد المزدوجة

وعلى خلفية التفجير المزدوج الذي استهدف ساحة الطيران وسط العاصمة، أصدر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، مساء الخميس، أوامر بتغييراتٍ كبرى في الأجهزة الأمنية.

تغييرات كبرى في الأجهزة الأمنية

ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع”، عن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، قوله في بيانٍ خاص حول الحادثة، إن “الكاظمي أصدر مجموعة من أوامر تغيير قيادات كبرى في الأجهزة الأمنية تضمنت ما يلي:

أولاً: إقالة وكيل وزير الداخلية لشؤون الاستخبارات عامر صدام من منصبه، وتكليف أحمد أبو رغيف وكيلاً لوزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات.

ثانياً: إقالة عبد الكريم عبد فاضل (أبو علي البصري) مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية (خلية الصقور) من منصبه وتكليف نائب رئيس جهاز الأمن الوطني حميد الشطري بمهام إدارة خلية الصقور وربط الخلية بالقائد العام للقوات المسلحة.

ثالثاً: نقل قائد عمليات بغداد قيس المحمداوي إلى وزارة الدفاع وتكليف أحمد سليم قائداً لعمليات بغداد.

رابعاً: إقالة قائد الشرطة الاتحادية جعفر البطاط من منصبه وتكليف رائد شاكر جودت بقيادة الشرطة الاتحادية.

خامساً: إقالة مدير قسم الاستخبارات وأمن عمليات بغداد باسم مجيد من منصبه.

اقرأ أيضاً: الكاظمي يعلن عن تغييرات جذرية في الأجهزة الأمنية على خلفية تفجير بغداد

الكاظمي يتوعد برد مزلزل بحق داعش

وفي هذا السياق، غرّد الكاظمي على تويتر قائلاً: “ردّنا على من سفك دماء العراقيين سيكون قاسياً ومزلزلاً، وسيرى قادة الظلام الداعشي أي رجال يواجهون”.

من جهته، أعلن الناطق باسم وزارة الداخلية، خالد المحنا، أن العملية الإرهابية في بغداد، كانت نتيجة خرق أمني، مضيفاً بأن “الأمن أحبط سابقاً العشرات من العمليات الإرهابية في البلاد”، لافتاً إلى أن “العمليات الإرهابية كانت بعيدة عن مراكز المدن”.

يشار إلى أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي كان ترأس اجتماعاً طارئاً لقادة الأجهزة الأمنية والاستخبارية بمقر قيادة عمليات بغداد، وجه خلاله بفتح تحقيق فوري للوقوف على أسباب التفجيرين، وملاحقة الخلايا الإرهابية التي سهلت مرور المنفذين، كما وجه باستنفار القوات الأمنية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ الأمن ميدانياً.

الجدير ذكره، أن انتحاريين فجرا نفسيهما في سوق مكتظة في ساحة الطيران وسط بغداد، الخميس، ما أدلى إلى مقتل 32 شخصاً على الأقل وإصابة 110، فيما شهدت ذات الساحة قبل ثلاث سنوات تفجيراً انتحارياً أوقع 31 قتيلاً.

اقرأ أيضاً: بالفيديو|| صبحي الطفيلي قائد حزب الله السابق يهاجم نصر الله ويتهمه بتفجير بيروت ودمشق وبغداد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى