أخبار العالمسلايد رئيسي

من هاتف تراس عرف “بوتين” تحركات الأوروبيين بأوكرانيا.. تفاصيل رسائل سرية للغاية

بعد أن أفادت تقارير إعلامية بأن الهاتف الشخصي لرئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، قد تم اختراقه عندما كانت تتولى منصب وزيرة الخارجية، دعت الحكومة البريطانية إلى إجراء “تحقيق عاجل” في الواقعة.

اختراق هاتف تراس

أفادت صحيفة “ذا ميل أون صنداي”، بأن نائبات بريطانيات معارضات طالبن، بفتح تحقيق بعد مزاعم تتعلق باختراق هاتف ليز تراس الخليوي عندما كانت وزيرة للخارجية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية لم تُسمّها، إن هاتف تراس تعرض للاختراق “من جانب عملاء يشتبه في أنهم يعملون لحساب الكرملين، ويُشتبه في أنهم تمكّنوا من الولوج إلى محادثات في منتهى السرية مع شركاء دوليين”.

إلى ذلك، قال متحدث باسم الحكومة: “نحن لا نعلق على الترتيبات الأمنية المتعلقة بالأفراد”، لكنه أضاف أن هناك “أنظمة قوية مطبقة للحماية من التهديدات السيبرانية”.

كما نقلت الصحيفة عن مصدر آخر لم تسمه أيضاً، إن الهاتف “المخترق وُضع في خزانة مغلقة في مكان حكومي آمن بعد اختراق رسائل لمدة تصل إلى عام، ويتعلق بعضها بمناقشات شديدة الحساسية حول الحرب في أوكرانيا”.

ولم تحدد السبب الذي يدفع إلى الاشتباه في وقوف روسيا وراء الهجوم المزعوم، لكنها نقلت عن مصدر قوله إن “الأمر سيستغرق بعض الوقت لمعرفة من يقف وراء هذا النوع من الهجمات، غير أن روسيا تميل إلى أن تكون في رأس اللائحة”.

هاتف تراس فضح أسرار الحكومة

في وقتٍ سابق من اليوم، ذكرت صحيفة “ديلي ميل”، نقلاً عن مصادر، أن هاتف رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تعرض للاختراق عندما كانت وزيرة خارجية البلاد، وتم تسريب تفاصيل المفاوضات مع الحلفاء ومناقشات إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

وأفاد تقرير الصحيفة أن هؤلاء العملاء تمكنوا من الوصول إلى “تفاصيل سرية للغاية لمفاوضات مع حلفاء دوليين بالإضافة إلى رسائل خاصة تم تبادلها مع صديق تراس المقرب كواسي كوارتينغ، الذي أصبح فيما بعد وزيراً للمالية”.

وأضاف: “يُعتقد أن الرسائل تضمنت مناقشات مع وزراء خارجية بشأن الحرب في أوكرانيا، بما في ذلك تفاصيل حول شحنات الأسلحة”.

وقالت الصحيفة إن الرسائل المخترقة تضمنت انتقادات من تراس وكوارتينغ لرئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون “مما أدى لخطر التعرض للابتزاز”.

يذكر أن تراس تنحت بعد حوالي 6 أسابيع فقط من توليها المنصب، وخلفها ريشي سوناك في رئاسة الوزراء.

يأتي ذلك في وقت أعاد رئيس الوزراء ريشي سوناك تعيين وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان بعد استقالتها بسبب خرق أمني، ويُشتبه في أنها أرسلت وثيقة سرية جداً إلى عضو في البرلمان عبر بريدها الإلكتروني الشخصي.

من هاتف تراس عرف "بوتين" تحركات الأوروبيين بأوكرانيا.. تفاصيل رسائل سرية للغاية
من هاتف تراس عرف “بوتين” تحركات الأوروبيين بأوكرانيا.. تفاصيل رسائل سرية للغاية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى