أمريكا تتهم بريطانيا في قضية رشوة بالعراق.. والأخير يأمن حدوده مع سوريا بالأسلاك والكاميرات

وجه مكتب المدعي العام في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، اتهامات إلى مواطن بريطاني من أصل عراقي بالتورط في قضية رشوة للحصول على ملايين الدولارات من عقود إعادة إعمار طرحها سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي في العراق.

وقالت وزارة العدل الأمريكية، الأربعاء، إن المتهم شوان الملا والمتعاونين معه، يعتقد أنهم تلقوا معلومات سرية بشأن مناقصات العقود مقابل رشاوى بأكثر من مليون دولار دفعت في الفترة من عام 2007 وحتى عام 2009 لموظف بشركة “يو.إس.إيس” في تكريت بالعراق.

ووُجهت سبع اتهامات إلى الملا (60 عامًا)، المالك السابق لمكتب للاستشارات والإعمار ومقره بغداد، بالاحتيال وتهمة واحدة بالتآمر لتقديم رشوة، ويمكن أن تصل عقوبة كل تهمة من اتهامات الاحتيال بالسجن 20 عامًا.

والملا لا يزال طليقًا حتى الآن، وفق ما أعلن مكتب المدعي العام في نيوجيرسي، ولم يتسنَ أيضًا الوصول إلى محاميه للتعليق.

تأمين الحدود مع سوريا

في سياق منفصل، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في بغداد، تأمين أكثر من 450 كيلومترًا من الحدود العراقية السورية.

وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي لوكالة “واع” العراقية، إن “قيادة العمليات باشرت بتأمين الحدود مع سوريا”، مشيرًا إلى أن “أكثر من 450 كيلومترًا مؤمنة بالكامل من الأبراج والأسلاك الشائكة”.

وأضاف الخفاجي، أن “قيادة العمليات بالتعاون مع وزارة الدفاع والوزارات الأخرى بالإضافة إلى الحشد الشعبي تقوم بتأمين الجزء المتبقي البالغ 610 كيلومترات من الحدود العراقية السورية وتمنع تسلل دخول الإرهابيين”.

مواضيع ذات صِلة : تحركات مريبة… انسحابات وتبادل مواقع بين الروس والإيرانيين على الحدود السورية العراقية

وأوضح أن “القوات الأمنية وبالتعاون مع التحالف الدولي تمكنت من إحباط تسلل الإرهابيين عن طريق شمال شرق سوريا من خلال نصب الأبراج والكاميرات الحرارية بالإضافة إلى الطائرات المسيرة”.

شاهد أيضاً : تعرّف إلى تاريخ النجمة الثمانية؟ رسمها المرينيون على علم المغرب وحملها الأمويون معهم من الشام.. وعند العراقيين القدامى رمزت لأشهر الآلهة