شروط فرنسية وأمريكية لضبط الاتفاق النووي الإيراني
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، على أن أي مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي الإيراني ستكون صارمة للغاية، موضحاً أنها يجب أن تشمل السعودية.
موقف فرنسا من الاتفاق النووي الإيراني
وأشار ماكرون إلى أن الوقت المتبقي لمنع إيران من تطوير سلاح نووي، محدود للغاية، مضيفاً أنه يجب تفادي تكرار أخطاء الاتفاق النووي الدولي الموقع عام 2015 مع إيران واستبعاد دولا أخرى في المنطقة.
وبدأت إيران في تجاوز الحدود المسموح بها في تخصيب اليورانيوم رداً على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018 خلال ولاية الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وتعهدت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالعودة للاتفاق ولكن بعد أن تعاود طهران الامتثال الكامل لبنوده.
“لن نلتزم بـ الاتفاق النووي”.. إيران تنتقد وكالة الطاقة الذرية وتهدد الدول الأوروبية
الاتفاق النووي من أولويات إدارة بايدن
ومن جانبه، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، أن البرنامج النووي الإيراني ضمن أولويات إدارة الرئيس، جو بايدن.
وقال سوليفان: “من وجهة نظرنا من المهم للغاية في المرحلة الأولى أن تكون الأولوية لمعالجة قضية التصعيد في الأزمة النووية لأنهم يقتربون من الحصول على مواد مشعة كافية لتصينع الأسلحة”.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بياناً قالت فيه إن: “واشنطن بعيدة جدًا عن الاتفاق النووي بسبب عدم امتثال إيران لالتزامات عدة، مشيرةً إلى أن هناك خطوات يجب مراجعتها”.
مواضيع ذات صِلة : وزراء خارجية الدول المعنية بالاتفاق النووي الإيراني يرتّبون لعقد اجتماع خاص بالاتفاق النووي الاثنين المقبل
وأضافت أنها ستقوم بالتنسيق بشكل كامل مع حلفائها وشركائها ومع الكونغرس بشأن الملف الإيراني، مشددة على أن الشرط الذي تضعه واشنطن على طهران هو الالتزام الكامل بالاتفاق مقابل عودة أمريكا للاتفاق النووي.
