دولة عربية تبدي استعدادها لــ إنقاذ اقتصاد النظام السوري من الانهيار
كشفت وسائل إعلام سورية محلية، صباح اليوم السبت، عن إبداء دولة عربية رغبتها في المساهمة بــ إنقاذ اقتصاد النظام السوري من الانهيار الذي يوشك على الوقوع به.
– رغبة في إنقاذ اقتصاد النظام السوري
ووفقاً لما نقلته وكالة النظام السوري الرسمية “سانا”، فإن دولة الجزائر أعلنت استعدادها لفتح الأسواق الجزائرية أمام المنتجات السورية، في محاولة منها لمساعدة الإقتصاد السوري بالنهوض.
وقالت الوكالة السورية: “إن مقترح الجزائر جاء خلال لقاء سفير النظام في الجزائر الذي يدعى نمير وهيب الغانم مع وزير التجارة الخارجية الجزائري كمال زريق”.
وأوضحت الوكالة، بأن “زريق أكد بأن حكومته ترغب بالتواصل والتعاون مع النظام السوري، وتحرص على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية معه، وذلك من خلال تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية الموقعة بين البلدين، وإعادة دور مجلس رجال الأعمال السوري الجزائري”.
اقرأ أيضاً : بعد الجزائر… تحركات مكثّفة لـ سفراء النظام السوري شملت دولة عربية جديدة
– إعادة الإعمار
أشارت وكالة “سانا” إلى أنّ زريق ركز على أهمية تشجيع الاستثمارات بين الجانبين، خاصةً في ظل إعادة الإعمار الذي تشهده سوريا.
وكشف بأن الجزائر حالياً هي في صدد التوقيع على اتفاقية المنطقة الإفريقية الحرة التي ستخدم ما يقارب 1.2 مليار نسمة يسكنون القارة الإفريقية.
الأمر الذي من شأنه أن يمهد الطريق لأن تشكل الجزائر بوابة الدخول للمستثمرين السوريين إلى إفريقيا، في المقابل ستكون سوريا هي البوابة الآسيوية للمستثمرين الجزائريين.
والجدير ذكره أنّ العرض الجزائري للنظام السوري، جاء في وقت يخضع فيه النظام لقانون العقوبات الإقتصادية “قيصر” الذي فرضته الإدارة الأمريكية السابقة لمعاقبة النظام على جرائمه بحق شعبه طوال فترة حروبه مع معارضيه.
