بمواد حارقة.. هجوم على سكن لاجئين في ألمانيا وتعليق وزير الداخلية
نفذ مجهولون، صباح اليوم الجمعة، هجوماً متعمداً على سكن لاجئين في ساكسونيا.
هجوم على سكن لاجئين
اندلع الحريق داخل فندق “شبريهوتيل” بمدينة باوتسن، وذلك بعد أن حطم الجناة عددا من النوافذ وألقوا بعبوات حارقة داخل المبنى.
وقال مكتب الشرطة الجنائية بالولاية في دريسدن إن أربعة أشخاص كانوا يبيتون في المنزل خرجوا سالمين، وقام رجال الإطفاء بإخماد الحريق.
من جانبه، أدان وزير داخلية ساكسونيا، أرمين شوستر الهجوم بشدة، قائلاً: “إن إحراق المنازل بدافع الكراهية لأنك لا تريد لاجئين حولك هو أمر بدائي للغاية وغير إنساني”.
وأضاف: “ليس هذا هو الموقف الأساسي للسكسونيين، خاصة في الوضع الحالي”.
وأوضح شوستر: “لكن علينا أن نفترض وقوع هجوم متعمد بدافع كره الأجانب، لقد وجد اللاجئون بالفعل مستقبلاً في الفندق في الماضي. لقد تم تجهيزه للتو لاستيعاب عائلات اللاجئين“.
وبدأت الشرطة التحقيق، ولم يُعرف بعد من ألقى العبوات الحارقة في فندق “شبريهوتيل”.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها في أوروبا ضد اللاجئين حيث تزداد موجة الاضطهاد ضد اللاجئين بسبب التضخم والأزمة الاقتصادية التي تمر بها القارة العجوز بعد حرب أوكرانيا.