سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| اللبواني يدعو اللاجئين السوريين بلبنان لتشكيل منظمات مسلحة.. وامرأة لبنانية تطالب السوريين بـ”الأعتذار للأسد”

تداوّل ناشطون سوريون، اليوم الإثنين، مقطعاً مصوّراً أثار جدلاً كبيراً على التواصل الاجتماعي، يُظهر المعارض السوري والسياسي البارز كمال اللبواني، وهو يحرض اللاجئين السوريين في لبنان، ويدعوهم لتشكيل منظمات مسلحة لحماية أنفسهم في المخيمات.

اللبواني يدعو اللاجئين السوريين لتشكيل منظمات مسلحة

يقول كمال اللبواني في المقطع المتداوّل، ويبدو عليه الغضب: “أنا ما رح قلكم شي، أنا أطالب الأمم المتحدة بأن ترسل قوات دولية لحماية اللاجئين السوريين وترسل قوات لإخراج المحتلين من سوريا وتعاقب المجرمين”.

ويضيف: “إذا ما بدن يتصرفوا وعاجبهم هالوضع، رح قول لشعبنا لأهلنا لناسنا الموجودين بلبنان عددهم مليونين تلاتة، أن يتسلحوا ويشكلوا منظمات لحماية المخيمات متل المنظمات الفلسطينية”.

ويتابع القول: “شكلوا منظمات لحماية المخيمات بالسلاح، ويلي يقرب عليكم اقتلوه مين ما كان يكون، هذه أرضكم وهذا حقكم ويلي بدو يعتدي عليكم يجب أن بدفع الثمن”، حسب تعبيره.

وأثار الشريط المصوّر جدلاً وضجة عبر التواصل الاجتماعي على منصة “تويتر”، أبدى من خلالها المغرّدون استغرابهم من تصريحٍ هكذا يُحرّض على العنف والاقتتال، لا سيّما أنه صادر عن شخصية سياسية معروفة.

امرأة لبنانية تدعو باسيل لإخراج السوريين

وعلى صعيدٍ متصل، تناقل مغرّدون عبر موقع “تويتر”، في وقتٍ سابق من اليوم الإثنين، مقطع فيديو يُظهر امرأة لبنانية وهي تطالب الوزير اللبناني جبران باسيل، بإخراج اللاجئين السوريين من لبنان، متهمةً إيّاهم بتخريب لبنان وتشكيل خلايا تنظيم “داعش” ومسلحين وشبكات دعارة.

https://twitter.com/Ram87438136/status/1343587556684926979?s=19

تقول عبر الفيديو: “معالي الوزير جبران باسيل رح استعين منك يا ابن بلدي، رغم أنا ولدت ب 14 آذار، أنا مش معك بس تحية لألك، لبنان مانو مستودع للنفايات مش كل واحد عندو زبالة يجي يكبا عنا”.

وطالبت بنشر هاشتاغ تحت عنوان “نعم لطرد اللاجئين السوريين”، مضيفةً “لازم ترحلوا. حان الوقت لترحلوا، بلدكم صارت آمنة بتروحوا عند المجرم بشار الأسد بعتذروا منو، فتوا ع دم شهيد طلعتوا ع دم شهدا”، على حدِّ قولها.

ويوم السبت الفائت، نشّب حريق التهم مخيماً يأوي 75 عائلة من اللاجئين السوريين قرب بلدة بحنين شمال لبنان، ما أجبر قاطني المخيم إلى النزوح.

وكانت السلطات اللبنانية، دعت اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم في مناسباتٍ عدّة، رغم أنّ منظمات حقوقية أطلقت في وقتٍ سابق تحذيرات أكّدت خلالها بأنّ سوريا ليست بلداً آمناً للعودة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى