روسيا تستلم أحد أبنائها الداعشيين من بلجيكا، ورفض أمريكي للمقترح السويدي بشأن محاكمة موقوفي داعش
تسلّم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم الأربعاء، داعشيًا روسيا هرب من سوريا إلى أوروبا، حيث ألقي القبض عليه في بلجيكا بموجب مذكرة اعتقال روسية بحقه منذ 2014.
يأتي ذلك بالتزامن مع رفض الولايات المتحدة الأمريكية مقترح السويد بإنشاء محكمة خاصة بمعتقلي تنظيم داعش في العراق.
روسيا تتسلم أحد مواطنيها الداعشيين
أفاد بيان صدر عن جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أنًّ “تنظيم عملية استلام المواطن الروسي أحمدوف إمام باشي، تمّ بإشرافه والتعاون مع النيابة العامة الروسية، والمكتب الوطني المركزي للانتربول، ومصلحة إدارة السجون الفدرالية الروسية”.
بدورها، أشارت المخابرات الروسية إلى أنَّ “باشي” كان ملاحقًا دوليًا، بموجب مذكرة بحث واعتقال روسية، وباعتباره من معتنقي الفكر التكفيري المتطرف، سافر باشي عام 2014 إلى سوريا عبر الأراضي التركية، وانضم إلى تنظيم الدولة “داعش” وقاتل في صفوفهم.
وأوضحت المخابرات “أنه بعد خسارات التنظيم،هرب من سوريا إلى أوروبا وفي يونيو 2018، تمّ اعتقاله في بروكسل بموجب مذكرة بحث روسية”.
واشنطن ترد على اقتراح السويد بشأن مقاتلي داعش
قالت مصادر في البيت الأبيض إنَّ الولايات المتحدة تفضل أن تقبل كل دولة مقاتليها من داعش، وتحاكمهم، بدلاً من تأسيس محكمة دولية لمحاكمة الداعشيين، واقتراحات عن تشكيل “نورمبيرغ” المحكمة الدولية التي حاكمت النازيين بعد هزيمتهم في الحرب العالمية الثانية.
وأكدت أنَّ الولايات المتحدة، إذا لم تتحقق ذلك، ستضطر إلى اعتقال المنتميين للتنظيم، ممن يهددون الأمن العالمي، وإرسالهم إلى سجن غوانتانامو في كوبا.
ومؤخرًا بينت فرنسا أنها تعارض عقوبة الإعدام لمقاتلي داعش الفرنسيين في العراق.
واقترحت السويد إنشاء محكمة دولية لمحاكمة مقاتلي داعش، وبيّنت أنها تفضل أن تجرى المحاكمات الدولية في العراق، حيث يوجد عدد كبير من المعتقلين هناك.
