أخبار العالمسلايد رئيسي

لاجئ سوري يترشح للانتخابات البرلمانية في ألمانيا.. وهذا برنامجه الانتخابي

ذكرت صحيفة “تاغس شبيغل” الألمانية، أن لاجئاً سورياً ترشّح للانتخابات البرلمانية في ألمانيا عن حزب “الخضر”، بعد سنوات من ظروف اللجوء الصعبة.

من لاجئ سوري إلى مرشح للبرلمان

وقالت الصحيفة إن الشاب السوري، طارق الأوس، البالغ من العمر 31 عاماً هو أول سوري يترشح لدخول البرلمان الألماني عن مقاطعة “أوبرهاوزن” التابعة لولاية برلين، موضحةً أنه يحظى بدعم من أعضاء حزب الخضر في هذه المقاطعة.

وأشارت إلى أن الأوس درس في كلية الحقوق ، وشارك في المظاهرات بعد اندلاع الثورة السورية وقدم مساعدات إنسانية مع فريق الهلال الأحمر، وخرج من البلاد في يوليو/تموز 2015.

إقرأ أيضاً: حقيبة ذكية تحمي حاملها من الهجمات.. وبراءة الاختراع للاجئ سوري في ألمانيا

 

ونوهت إلى أنه أسس مبادرة تطالب بظروف معيشية أفضل للاجئين، وعمل على تعلم اللغة الألمانية في 6 أشهر فقط، وبعد 8 أشهر حصل على أول وظيفة مدفوعة الأجر، وهي وظيفة عامل اجتماعي، كما أصبح يقدم المشورة القانونية للاجئين، وفي عام 2018، شارك في تأسيس تحالف يعمل على إنقاذ اللاجئين في البحر.

ونقلت عن الأوس قوله: “كل ما أردته هو حياة آمنة وكرامة”، مضيفاً أنه سافر مع آلاف اللاجئين الآخرين عبر طريق البلقان، وكان يعيش في صالة للألعاب الرياضية في بوخوم، حيث يقيم مع 60 لاجئا آخر. يقول “لقد صُدمت من الظروف المعيشية في ألمانيا”.

إقرأ أيضاً: لاجئ سوري ينقذ يوناني من طعنات تركي في ألمانيا والصحافة تُشيد بشجاعته

 

برنامج الأوس الانتخابي

وعن برنامج الأوس الانتخابي قالت الصحيفة الألمانية أنه يتضمن حلاً لمسألة المناخ والعدالة الاجتماعية، وإعادة لدور الجمعيات والمنظمات غير الحكومية لاستقبال اللاجئين.

ويتضمن أيضاً إنقاذ اللاجئين من البحر ولا سيما السوريين العالقين على حدود الاتحاد الأوروبي، حيث يرى أن هناك تقاعساً من الحكومة الفدرالية في إنقاذهم ومساعدتهم.

إقرأ أيضاً:جرعة دواء خاطئة تودي بحياة لاجئ سوري في ألمانيا

واحتفى عدد كبير من النشطاء السوريين بدخول الأوس لانتخابات البرلمان الألماني، داعمين فكرته بأن يكون أول سوري في ألمانيا ينال عضوية البرلمان.

وكان موقع صوت إذاعة ألمانيا “دويتشه فيله” نقل عن المكتب الاتحادي للإحصاء بألمانيا أن البلاد استقبلت حتى نهاية عام 2019 نحو مليوني طالب لجوء فروا من بلدانهم بحثاً عن الحماية بسبب الحروب أو الاضطهاد أو غير ذلك ومن بينهم السوريين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى