كوهين: إسرائيل تقترب من فك الارتباط الاقتصادي عن غزة

قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الأربعاء، إن بلاده تقترب من فك الارتباط الاقتصادي عن قطاع غزة.

تصريحات كوهين 

وقال كوهين في منشور عبر صفحته على منصة إكس: “على الطريق إلى فك الارتباط الاقتصادي عن قطاع غزة”.

وأضاف: “لقد وصلت الآن إلى قبرص في زيارة مهمة لتعزيز الانفصال الاقتصادي بين إسرائيل وقطاع غزة”.

وتابع الوزير الإسرائيلي: “لا يمكننا بأي حال من الأحوال العودة إلى الواقع الذي سبق الهجوم في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي”.

تأتي تصريحات كوهين، بعد أن قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، مساء أمس الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة للدخول في هدنة أخرى بوساطة أجنبية في غزة من أجل استعادة الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، وتمكين وصول المزيد من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وأضاف هرتسوغ، أمام حشد من السفراء: “إسرائيـل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى والمزيد من المساعدات الإنسانية من أجل تمكين إطلاق سراح الرهائن”.

وتابع: “المسؤولية تقع بالكامل على عاتق زعيم حماس يحيى السنوار وقيادات حماس الآخرين”.

وبموجب الهدنة المؤقتة السابقة، أطلقت حماس على مدار نحو أسبوع، 105 مدنيين من بين حوالي 240 رهينة، مقابل وقف القتال وزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

وأغلبية الرهائن الذين أُفرج عنهم، كانوا من النساء والأطفال الإسـرائيليين، في مجموعات تتراوح بين 10 و12 فرداً يومياً، وذلك قبل انهيار المفاوضات واستئناف الحرب في الأول من ديسمبر.

يذكر أنه في يوم السابع من أكتوبر الماضي، شنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل من قطاع غزة أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين قضى معظمهم في اليوم الأول، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس استند إلى أحدث الأرقام الصادرة عن السلطات الإسرائيلية.

وردّت إسرائيل على الهجوم بعملية جوية وبرية على غزة، وتعهدت بالقضاء على حماس التي تحكم القطاع.