أستانة 15 تختتم أعمالها اليوم.. وهذا ما اتفق عليه حول إدلب
تشهد مدينة سوتشي الروسية، اليوم الأربعاء، فعاليات اليوم الثاني لاجتماعات أستانة 15، التي أكدت الدول الضامنة في بيانها الختامي على التزامها بوحدة وسلامة الأراضي السورية، وسط وجود توافق على استمرار التهدئة في مدينة إدلب شمال غرب سوريا.
– اختتام أعمال أستانة 15
ووفقاً للتقارير الإعلامية، فإن البيان الختامي للجلسة الدولية أكد أن الدول الضامنة ترفض أي محاولة لخلق حقائق جديدة على الأرض في سوريا تحت ستار مكافحة “الإرهاب”.
كما طالبت الدول الضامنة بضرورة احترام النظام الداخلي ومبادئ العمل الأساسية للجنة الدستورية السورية وإحراز تقدم في عملها حتى تتمكن من صياغة إصلاح دستوري يُطرح للاستفتاء.
ودعا البيان الختامي المجتمع الدولي إلى تقديم المساعدات الإنسانية لمحتاجيها دون تمييز أو شروط مسبقة، مع المساهمة في عملية إعادة الإعمار في سوريا.
– استمرار اتفاق التهدئة في إدلب
نقلت وسائل إعلام تركية، عن مصادر مطلعة، قولهم: “إن بين الدول الضامنة لمسار أستانا المجتمعين في مدينة سوتشي الروسية توافقاً على تمديد اتفاق التهدئة في منطقة إدلب شمالي سوريا”.
وأشارت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها كونها غير مخولة بالتصريح للإعلام، إلى أن وفود الدول الضامنة، (تركيا وروسيا وإيران)، بحثت البيان الختامي للمؤتمر، وتوافقت على تمديد التهدئة الموجودة حالياً في إدلب.
وكان قد أعلن في 5 مارس/ آذار عام 2020، عن اتفاق التهدئة في إدلب، وذلك إثر قمة انعقدت بين الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان والروسي، فلاديمير بوتين، في روسيا.
– الجلسة الرئيسية الختامية
بدأت اجتماعات “أستانة 15” اليوم بلقاءات تقنية ثنائية، حيث اجتمع بداية وفد المعارضة مع الوفد الروسي، فيما جرى عقد لقاءات أخرى بين وفود الدول الضامنة.
مواضيع ذات صِلة : الجعفري: “لا يمكن التهدئة في إدلب حالياً، وأمريكا تريد توريط تركيا”
والجدير ذكره أنَّ البيان نوّه إلى أن قرار من قبل الدول الضامنة عقد اجتماعات “أستانة 16” في عاصمة كازاخستان نور سلطان منتصف العام الجاري.
