خاص|| مصادر تكشف حقيقة التفجير في بيت عزاء لـ السلطان مراد الموالي لتركيا.. وتنسف الرواية الرسمية
كشفت مصادر خاصة لوكالة “ستيب الإخبارية”، اليوم الأحد، حقيقة التفجير الذي حصل داخل مجلس عزاء كان يتواجد فيه قياديون وعناصر من فرقة السلطان مراد التابعة لفصائل المعارضة الموالية لتركيا في بلدة تل الهوى شمال شرق حلب والذي راح ضحيته ضابط برتبة رائد وجرح آخرين من عناصر الفرقة.
– حقيقة تفجير بيت عزاء لفرقة السلطان مراد
قالت المصادر التي حصلت عليها وكالة “ستيب الإخبارية” من قبل المدعو “أبو أحمد” وهو أحد القياديين العسكريين بفرقة السلطان مراد والذي رفض الإفصاح عن اسمه الحقيقي لأسباب أمنيّة: “إن التفجير حدث نتيجة انفجار قنبلة يدوية بالخطأ كانت موضوعة ضمن جعبة عسكرية يرتديها أحد عناصر الفرقة”.
وتسببت بمقتل الرائد “عبدالرزاق خليل” وجرح قيادي آخر من أقرباء قائد الفرقة، الأمر الذي يكذب ويناقض رواية إعلام الفرقة التي ادعت بأن التفجير ناتج عن قيام شخص انتحاري يتبع لتنظيم داعش بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه ضمن أحد مقرات الفرقة في ريف حلب.
– تشويه الحقائق
أكدت المصادر ذاتها للوكالة، بأن قائد الفرقة المدعو، فهيم عيسى، أجبر المكتب الإعلامي التابع للفصيل على إصدار بيان نعي للضابط على أنه قتل إثر تفجير انتحاري من قبل تنظيم داعش رغم معرفة ودراية الجميع بحقيقة ما جرى، مثيراً بمحاولته تضليل الحقيقة حالة من الاستغراب.
وبحسب القيادي بالفرقة العسكرية “أبو أحمد” فإن السبب وراء هذا البيان الكاذب وفبركة الحادثة التي جرت يعود لنية القائد العام لفرقة السلطان مراد، فهيم عيسى، بإظهار الفرقة العسكرية أمام المخابرات التركية بأنها مستهدفة من أجل كسب ود ودعم إضافي “أمني ولوجستي” من قبل تركيا.
الجدير ذكره أنه يوم أمس السبت، حصل تفجير مجهول داخل خيمة عزاء تابعة لفرقة السلطان مراد في بلدة تل الهوى الواقعة بريف مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، نتج عنه مقتل قيادي بصفوف الفرقة وجرح آخرين.
مواضيع ذات صِلة : مقاتل ينهي حياة قائد كتيبة بـ فرقة السلطان مراد دفاعاً عن عرضه في حلب
لتقوم فرقة السلطان مراد، في وقتٍ لاحقٍ بإصدار بيانٍ تنعي فيه مقتل الرائد “عبدالرزاق خليل أبو ياسر، نتيجة تفجير انتحاري إرهابي طال إحدى مقرات الفرقة بريف حلب، وفق وصف البيان.
