أخبار العالمسلايد رئيسي

مجلس الأمن الدولي يصوت على قرار هدنة إنسانية لإمكانية توزيع لقاح كورونا

يُنتظر اليوم الجمعة، من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يطالب بهدنة إنسانية، ويُلزم جميع أطراف النزاعات المسلحة حول العالم بالدخول الفوري فيها، حتى يتم توزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.

 
 
– تصويت مجلس الأمن الدولي على هدنة إنسانية

 
أعدت بريطانيا مشروع قرار يطالب كل أطراف الصراعات المسلحة في العالم بالدخول على الفور في هدنة إنسانية راسخة وشاملة ومستمرة للسماح بتوزيع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، بجميع دول العالم.
 
اقرأ أيضاً: رسالة من خبراء الصحة بشأن سلالة كورونا الجديدة.. وضوء أخضر لاستخدام هذا اللقاح في أوروبا
  
 
أعرب بعض الدبلوماسيون مساء أمس، عن تفاؤلهم بإقرار مسودة القرار، الذي يأتي بعد أشهر من المشاحنات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين في مجلس الأمن الدولي.
 
كما رأوا بأن إقرار المسودة يمّل اختباراً للتعاون المستقبلي بين إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، والحكومة الصينية في الأمم المتحدة.
 
خاصةً وأن مجلس الأمن الدولي احتاج، خلال العام الماضي، إلى أكثر من 3 أشهر لتأييد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة عالمية بهدف محاربة انتشار فيروس كورونا، وذلك بسبب المشاحنات بين الصين وإدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.
 
والموافقة على القرار تتطلب موافقة 9 أعضاء من مجلس الأمن، وكذلك عدم استخدام حق الفيتو، من أي دولة من الدول دائمة العضوية بالمجلس، وهمّ “الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين”.

 
– محاربة فيروس كورونا

 
طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بضرورة التضامن الدولي للتصدي لانتشار فيروس كورونا، وأكد بأن التزام مجلس الأمن بالتخفيف من تداعياته على السلام والأمن الدوليين سيكون حاسماً.
 
اقرأ أيضاً: “إيفرمكتين”.. أخيراً علماء يتوصلون لعلاج فيروس كورونا المنتظر والمتوفر في أرجاء العالم
  
كما وحذر من أن أزمة كورونا والتي من شأنها أن تفاقم العنف والاضطرابات الاجتماعية، وترسخ الحروب الجارية، وتعمق الأزمات الإقتصادية خاصةً في البلدان الأقل نمواً.
 
وأكد غوتيريش، على ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية وفتح الممرات في مناطق النزاعات، ودعم تمويل خطة الاستجابة الخاصة بمواجهة الفيروس.
 
وحمل أعضاء مجلس الأمن مسؤولية، حماية السكان الأكثر ضعفاً، وتطبيق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان وقانون اللاجئين.
 
والجدير ذكره أنّ أعداد المصابين بفيروس كورونا حول العالم ما زالت في ازدياد ملحوظ، وقد تجاوزت الأعداد حتى اللحظة حاجز 112 مليون إصابة و209 آلاف، بينما بلغ عدد الوفيات نحو مليونين و490 ألفاً وفق أحدث إحصائيات منظمة الصحة العالمية.
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى